هاجم جوزيف ملاك، زميل المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشئون الأقليات، التقرير الصادر من منظمة العفو الدولية، واصفا إياه بالمضلل والداعم للعمليات الإرهابية.
وأضاف ملاك، في تصريح صحفي، أن هذا التقرير جاء داعما للمنظات الإرهابية، والمنظمات المناهضة للدولة المصرية بشكل واضح، والتي لها دور أصيل في دعم الإرهاب في مصر.
وأكد "ملاك"، أن التقرير استخدم بعض العبارات التي تدل علي مصادر مشبوهة، منها وصف العناصر الإرهابية المتواجدة في سيناء، بأنها عناصر متمردة ضد الدولة، وخلع عنها وصف الإرهاب، وأيضا اتهامه للدولة المصرية، بأنها استغلت الاضطرابات في سيناء، ومهاجمة الأقلية الدينية، من جماعات مسلحة، كذريعة لقمع حقوق الإنسان، في رفض واضح وصريح للحقيقة بوجود إرهاب، بل تبرير للعنف ضد المدنيين، وإعطاء شرعية للأعمال الإرهابية، مشيرا إلي أن خبراء المنظمة، تناسوا بشاعة ذبح 21 قبطيًا مصريا في ليبيا وتصويرهم.
وأكد "ملاك"، أن تطرق التقرير المزيف لمعلومات من منظمات مشبوهة، ادعت أن الحكومة قامت بالإخلاء القسري، وقتل المدنيين فى سيناء، بالرغم من الشرعية الدولية التي تبيح طلب الحكومة الإخلاء، وطلب النزوح، من المناطق غير الآمنة لدواعي الأمن القومي، وقامت الحكومة بتوفير سكن بديل في عدة محافظات للنازحين، وهذه المعلومات صدرت من قبل من منظمات مشبوهة، وتم الرد عليها وتوضيح الحقائق من قبل.
ولفت ملاك، إلى قيامه بتوضيح هذه الحقائق في المحافل الدولية من قبل، وطلبه من المجتمع الدولي بالحرص والدقة في التعامل مع هذه المعلومات، خاصة لتعلقها بالأمن القومي، والشأن الداخلي للدولة، وعدم استقصاء المعلومات مجهولة المصدر.
وطالب ملاك الخارجية المصرية، وهيئة الاستعلامات، بتوضيح الحقائق للمجتمع الدولي، واستخدام حقهم القانوني كمنظمات حكومية فاعلة، داخل الأمم المتحدة، وعرض الأمر في مجلس الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة