رفضت عائلة الفتاة الكردية التى مثلت بجثتها فصائل سورية تشارك فى العملية العسكرية التى أطلقتها تركيا "غصن الزيتون"، من نشر اسمها الحقيقى خوفًا من الانتقام منهم.
وذكرت عائلة الفتاة لهيئة الإذاعة البريطانية الـ"BBC"، أن ابنتهم تبلغ من العمر 28 عامًا، حاصلة على شهادة التعليم الابتدائى، وانضمت للمقاتلين الأكراد قبل ثلاث سنوات ونصف.
وتداول نشطاء سوريون مقطعان مصوران لفتاة كردية قتلت على أيدى عدد المسلحين الذين يقاتلون بجانب الجيش التركى شمال سوريا، وقاموا بالتمثيل بجثتها، ويظهر فى المقطع الأول من الفيديو عدد من المقاتلين حول جثة مقاتلة ويطلق المقاتلون صيحات التكبير حولها، فيما يدوس اثنان منهم على الأقل على صدرها.
وفى المقطع الثانى تظهر المقاتلة بعد تجريدها من ملابسها فى الجزء الأعلى من جسدها وتشويه جثتها.
فيما ذكرت مصادر كردية محلية أن الفتاة تدعى "بارين كوبانى" التى كانت تقاتل فى وحدات حماية المرأة الشريك الرئيسى لوحدات حماية الشعب فى جبهات القتال، كما شاركت فى معارك عدة فى ريف كوبانى فى شمال سوريا.
