كشفت مصادر بالحكومة اليابانية، اليوم السبت، النقاب عن أن رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، سيطلب من الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، تقديم الدعم فى إجلاء المواطنين اليابانيين الذين يعيشون فى كوريا الجنوبية فى حالة حدوث أى طوارئ فى شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المصادر - فى تصريحات بثتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكترونى - إن القرار يعكس مخاوف اليابان من أن تصاعد التوترات سيؤدى إلى صدام عسكرى محتمل بين واشنطن وبيونج يانج عقب ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة فى بيونج تشانج.
ولفتت المصادر، إلى أن الحكومة اليابانية لديها توقعات متنامية من أن كوريا الشمالية ستقوم بشيء ما بمجرد استئناف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباتهما العسكرية المشتركة عقب ختام أولمبياد بيونج تشانج الشتوية فى 18 مارس المقبل، وأوضحت أنه من المقرر أن يجرى آبى زيارة تستمر يومين إلى كوريا الجنوبية يعقد خلالها محادثات مع مون على هامش المراسم الافتتاحية للأولمبياد الشتوية يوم الجمعة المقبلة، لافتة إلى عدم إمكانية التكهن برد الرئيس الكورى الجنوبى على الطلب اليابانى.
ولفتت المصادر إلى أن آبى يخطط لتوضيح سبب الحاجة العاجلة إلى وضع خطط لإجلاء اليابانيين، كما أنه سيقترح بدء مفاوضات على مستوى العمل ربما تشهد مشاركة الولايات المتحدة ودول أخرى، وفى أكتوبر 2016، قدّرت الخارجية اليابانية أن نحو 38 ألف يابانى يعيشون فى كوريا الجنوبية.