لم يقف عمرهما الصغير عائقا أمام تنفيذ فكرتهما، مايا وليانا طفلتان حاولتا استغلال ألعابهما وكتبهما التعليمية لتحقيق الترفيه المزيد من الأطفال وتعميم مبدأ المشاركة للجميع تحت شعار "مشاركة الألعاب، مشاركة الترفيه".
الطفلتان مايا وليان
أطلقت الأختان مايا وليانا هشام عبد الجواد والبالغات من العمر ٦ و ٣ سنوات أول مشروع لهما وهو مكتبة لاستعارة اللعب و الكتب و الوسائل التعليمية.
مكتبة لاستعارة الألعاب
وعن فكرة المشروع تتحدث السيدة مايا قائلة: "الفكرة جات لي من خلال المدرسة.. حيث يخصصون يوم فى الأسبوع لاستعارة الكتب، وفى أحد المرات حصلت على كتاب لم يعجبنى ، وهو ما دفعني للتفكير فى مبدأ الاستعارة حتى لا أتكلف الكثير من المال مقابل أشياء قد لا تعجبنى".
الألعاب الخاصة بالطفلتان
وفكرة الاستعارة دفعت مايا لاستغلال ما لديها من ألعاب كثيرة وكتب تعليمية، وطرحت الفكرة على والديها، ولاقت إعجابهما وشجعاها، حيث قالت والدة مايا وليانا: "مايا كانت بتحب تحافظ على لعبها جدا وعارفة ان فى لعب هى كبرت عليها فكانت بتديها لأختها ليانا، ودلوقتي ليانا هي كمان كبرت علي اللعب، فكانت عايزة تدي اللعب لأطفال ثانية يلعبوا بيها و من هنا الاثنين فكروا ليه ميفتحوش مكتبة زي اللي في المدرسة ممكن الاطفال يستعيروا منها اللعب و يرجعوها تاني بشرط الحفاظ عليها علشان اطفال ثانية تستمتع بردو بيها".
الألعاب الخاصة بمايا وليانا
وبدأت الطفلتان مشروع" Sharing Toys, Sharing Fun" ، وقامت والدتهما بمساعدتهما بتنفيذ صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تقوم من خلالها للترويج للألعاب الخاصة بهم، وتحصل الفتيات رسوم نصف سنوية قيمتها ٣٠٠ عضوية لمكتبة اللعب ، ويمكن للأطفال الاشتراك فيها و استعارة لعبة جديدة كل أسبوع، هذه القيمة توفر للأطفال فرصة استعارة ٢٤ لعبة موجودة في المكتبة والتي تأمل الاختان ان يزيد عددهم مع الوقت.
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F146127602681175%2Fvideos%2F146517819308820%2F&show_text=0&width=267" width="267" height="476" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allowFullScreen="true"></iframe>
الألعاب بحجرة منزلهم
الفكرة لاقت إعجاب العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وقام البعض بالفعل بمراسلة الأطفال للاشتراك فى المكتبة.
مايا تشترط الحفاظ على الألعاب والكتب حتى يستفيد منها أكبر قدر من الأطفال، ولجدية الفكرة قامت مايا بتنفيذ كارت عضوية لمن يرغب للاشتراك فى المكتبة.
كارت العضوية من تصميم مايا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة