بطريقة درامية انتهت قصة الشركة القومية للأسمنت، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام ، بعد موافقة الجمعية العامة للشركة برئاسة خالد بدوى وزير قطاع الأعمال العام على دراسة نقل الشركة وعرض أرضها للبيع.
أكد خالد بدوى وزير قطاع الأعمال العام فى تصريحاته اليوم، على ضرورة وقف نزيف خسائر الشركة القومية للأسمنت ،واتخاذ إجراءات حاسمة ووضع حلول جذرية للتعامل مع المشكلات والتحديات الكبيرة التى تواجه الشركة ومن بينها المديونيات المتراكمة والخسائر المستمرة وعدم توفر بيئة صحية للعاملين داخل المصانع الأمر الذى يعرضهم للإصابة بأمراض خطيرة، إلى جانب الانبعاثات الصادرة عن المصانع التى تتواجد فى منطقة ذات كثافة سكانية عالية مما يفرض ضرورة مراعاة المعايير البيئية فى هذا الشأن والحفاظ على سلامة البيئة.
دراسة جدوى نقل المصانع
كما استعرض الوزير دراسة تفصيلية من الشركة القابضة الكيماوية لجدوى نقل مصانع الشركة القومية للأسمنت خارج الكتلة السكنية إلى أرض يتم تخصيصها من الدولة، مع النظر فى استغلال أرض الشركة على النحو الأمثل بالتعاون مع الجهات الإدارية المسؤولة مع عدم المساس بأحوال العمالة ومكتسباتهم والنظر فى إعادة الهيكلة العمالية، بالإضافة إلى تكليف إدارة الشركة القومية للأسمنت بإعداد هذه الدراسة خلال شهر، والاستمرار فى إيقاف أنشطة الشركة فيما عدا طحن الكلنكر لحين الانتهاء من المخزون والدراسة.
وأكد خالد بدوى أن دراسة الجدوى المقررة ستطرح عدة بدائل لاختيار أفضلها بالنسبة للشركة والعاملين بها، حيث إن هذه الإجراءات تهدف إلى تحويل الشركة من الخسارة إلى الربح الأمر الذى يعود بالنفع على العمال، وكذلك توفير بيئة صحية للعمال داخل المصانع مع الأخذ فى الاعتبار مراعاة حقوق العمال وعدم الإضرار بهم، بالإضافة إلى استيفاء الاشتراطات البيئية، مشيرًا إلى ضرورة مواكبة التطور الصناعى والتكنولوجى بهدف زيادة الإنتاج وجودته ورفع القدرة التنافسية.
ارتفاع الديون لـ 5 مليارات
وعانت الشركة القومية للأسمنت كثيرا ، نتيجة ارتفاع ديونها لأكثر من 5 مليارات جنيه وخسارتها 1.6 مليار جنيه خلال أخر 18 شهرا كماأن أفران الشىكة متوقفة منذ ٥ نوفمبر الماضى .
أكدت مصادر بالشركة القومية للأسمنت أن المنطقة التى سيتم بناء مصنع جديد للشركة ستكون المنطقة الصناعية فى بنى سويف ، لسهولة استخدام الفحم ، لافتة أنه من المتوقع فتح باب المعاش المبكر للعمال 2300 عامل لصعوبة الانتقال يوميا من حلوان إلى بنى سويف حوالى 100 كيلو.
والشركة القومية للأسمنت شركة تابعة لشركة الصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام المصرية، ويقع مقرها الرئيسي ومصنعها في حلوان، تأسست عام 1956 بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 7969 الصادر في 14 مارس 1956، وقد تم تعديل هذا النظام لأحكام قانون شركات قطاع الأعمال العام رقم 203 لسنة 1991.
ويتكون مصنع الشركة القومية للأسمنت من ٦ أفران، منها ٤ أفران تعمل بالطريقة الرطبة، تبلغ طاقتها التصميمية نحو 0.8 مليون طن كلنكر سنوياً، وفرنان بالطريقة الجافة طاقتهما التصميمية 2,7 مليون طن كلنكر سنوياً، وتبلغ الطاقة التصميمية للشركة ككل 3,5 مليون طن أسمنت سنوياً وانفق على تطويرها مليارى جنيه.
كما تمتلك الشركة أراضى بمنطقة التبين جنوب حلوان على مساحة تبلغ حوالى 876 فدان ، منها 549 فدانا مسجلة ، والباقى أراضى فضاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
الخصخصة
الخصخصة
الخصخصة رجعنا تاني للخصخصة .. بدل ما يعملوا احلال و نجديد اسهل حاجة حل الشركة هو في في الدنيا جاجه اسمها شركة اسمنت بتخسر العيب في الادارات المتعاقبة بالله ده كلام الرئيس السيسي قاغد يقول الانتاج و زيادة الانتاج و انتم تقفلوا الشركات حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم و الله كتر خير الرئيس السيسي معاكم .. هو بيبني و انتم بتهدوا لوسمحت انشر يا سابع .. و بلاش حركاتك التعليق اللي مايعجبكش تحزفه
عدد الردود 0
بواسطة:
سلوى سلامه
ليه بني سويف
هي بني سويف الحيطة المائلة فيهاخمس مصانع اسمنت وكمان مصنع حلوان حرام عليكم احنا غلابة وفين المحافظ اللي المفروض يرفض حفاظا على صحة السكان حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
مصانع الصناعات الثقيلة لا تنقل
مصانع الصناعات الثقيلة لاتنقل لان معظم بنيتها التحتية اعمال خرسانات وهياكل معدنية (تفك وتنقل لكن تكلفة الفلك والنقل واعادة التركيب اكثر تكلفة من الجديدة اذا ما اخذنا فى الاعتبار العمر الافتراضى المقدر بستين سنة من 1959 ) شبكات المياه والمجارى وكابلات الكهرباء لا تنقل صوامع الخام والاسمنت لا تنقل الافران بعد تقطيعها لنقلها مع وجود تشوهات فى اجسامها نتيجة الحرارات العالية التى تعرضت لها من الصعب ان لم يكن من المستحيل اعادة تركيبها بحالة جيدة لكن فقط ما يصلح منها تروس الادارة وصناديق التروس الخاصة بها يمكن الاستفادة منها بنسبة صلاحية وكذا طواحين الاسمنت والخام وماكينات التعبئة ممكن نقلها بنسبة صلاحية ايضا حسب طول مدة تشغيلها ويضاف الى كل ما سبق تكاليف الفك والتركيب والنقل وسنوات تصنيع المعدات ومعظمها اصبحت موديلات قديمة عفا عليها الزمن ولن يستفاد من كل ما سبق اكثر من نسبة 20 -25 فى المائة فعليكم ببناء خط واحد حديث ينتج مجموع طاقات الافران الاربعة واعتقد ان قيمة الارض السوقية الآن تغطى ثمنه وتزيد والسلام عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
Hazem
الجعان يحلم بسوق العيش
ماذا لو حلمنا بصدور قرار جمهوري بتحويل هذه الارض إلى حديقة عامة و الدخول يكون برســــم دخول معقول يلم الاســـــــرة المصرية و الاصـــدقاء في بيـــــئة طيبة و صحية؟ هل هذا الحلم مستحيل؟ كل مدينة في العالم كبيرة أو صغيرة لها حديقتها المعتبرة تهوي إليها أفئدة الناس من كل حدب و صوب إلا المدن المصرية بلا استثناء كانت الحدائق و بقدرة قادر تتحول إلى اكشاك قميئة و بوتيكات ممجوجة، و لكن لا يأس مع الحياة،،،،، و مصرنا الغالية مازالت حية.