مصر التى فى مكتبة الكونجرس.. هذا ما يمكن أن نصف به الملف الضخم الذى تحتفظ به مكتبة الكونجرس عن صور ورسومات لمصر فى الفترة منذ عام 1400 وحتى الآن، بالتحديد 4374 صورة ورسمة توثق بها مكتبة الكونجرس لمصر، رحلة كبيرة تغوص بداخلها لتنقلك إلى مصر على مدار سنوات طويلة، تتجول فى شوارع المحروسة، وتقابل الحرافيش وتدخل لأسواق العبيد وتقف أمام الحلاقين فى شوارع القاهرة القديمة، وحتى الفنادق الفاخرة والحدائق الملكية المبهرة.
شوارع المحروسة.. أسواق لكل شىء والحلاقين فى الشوارع
كما جرت العادة فمصر تعد من أكثر الدول التى تقام بها الأسواق، وكان التنوع هو سمة الصور واللوحات التى وجدت داخل المكتبة، حيث وجد أسواق للرقيق ترجع لعام 1846، وأخرى لسوق الحمير عام 1900، وصورة لبيع الحرير فى إحدى المتاجر عام 1846.
لوحه لبوابة المتولى تعود لعام 1846
سوق للعبيد فى مصر عام 1846
سوق الحمير عام 1900
أما بخصوص الحياة الاجتماعية للمصريين فى هذه العصور، فتتواجد عدد من اللوحات الفنية والصور التى عكست تلك الحياة منها قص الشعر لدى المصريين فى عام 1890، وشملت أيضًا لوحة لـ"السقا" الذى كان ينقل المياه للمواطنين، وأيضًا صورة لبوابة المتولى الشهيرة عام 1846، وعدد من المقاهى بمصر فى ذاك العام.
إحدى المقاهى بالقاهرة عام 1846
إحدى المقاهى بالقاهرة
سائحة تتجول بالجمل فى أحد شوارع القاهرة عام 1893
لوحة للسقا 1890
لوحة لعدد من الحلاقين المصريين 1890
مركب نيليه عام 1860
الفنادق.. أناقة مبهرة على مر العصور
وننتقل إلى الفنادق التى كانت مقصداً للسائحين، تعددت صور الفنادق وأيضًا الحقبة التاريخية التى تعود إليها، حيث نجد صورة لحمام السباحة الخاص بفندق مينا هاوس والذى مازال متواجد حتى اللآن، بجانب صورة أخرى لمدخل فندق "Continental Savoy" والحديقة التى بداخله، بالإضافة إلى لوحة لعرض عسكرى أقيم بفندق "شيبرد" ملتقى الزعماء والحكام فى ذلك الوقت عام 1890، وأيضًا صورة لقصر شبرا فى عام 1860.
الحديقة بمدخل فندق Continental Savoy
حفلة عسكرية داخل فندق شيبرد 1890
حمام السباحة بفندق مينا هاوس
ساحات التنس داخل نادى الجزيرة
قصر شبرا بمصر 1860
مدخل فندق Continental Savoy 1938
نظرة على القاهرة من أعلى سطح فندق سميراميس
حديقة الحيوان.. زمن آخر وجمال آخر
إحدى العائلات على كوبرى المشاة 1934
بحيرة البجع داخل حديقة الحيوان 1934
حديقة الحيوان 1934
البجعة داخل حديقة الحيوان 1934
صورة أخرى لفرس النهر فى الحديقة عام 1934
صورة أخرى لكوبرى المشاه 1934
فرس النهر من داخل حديقة الحيوان
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً
بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل و الآن عادل الأول
" الله يرحم , و عليه العوض "
و لا تعليق آخر !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
نعيب زماننا والعيب فينا ، هكذا دمرنا الجمال
ماذا حدث للإنسان المصرى على مدى السبعين سنة الاخيرة ؟ لست ضد ثورة يوليو ولكنها اشترت سكوت الطبقة العاملة بتاليبها على طبقة المثقفين وهدم قيم المجتمع الأصيلة والاستهانة بآثار مصر فرأينا ازالة جزء كبير من سور مجرى العيون الاثرى بحجة فتح طريق صلاح سالم ، وانتشار اسكان العمال بطريقة غير مخططة وعشوائية اصبحت سمة أساسية للعصور التالية وتم تولية قيادات للمحليات والمحافظين من اهل الثقة الذين يكافأون على نهاية خدمتهم فى اماكن اخرى دون ان يكون لهم اى خبرات بتخطيط المدن او على الأقل المحافظة على ماسبق انجازه وراينا فوضى الإعلانات فى كل مكان وفوضى تجاوزات البناء والارتفاعات وفوضى المرور وفوضى الميكروباس وفوضى التوكتوك وهكذا تم تدمير الجمال فى بلدى ..