اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن ما لا يقل عن 52 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، فيما تصدى لهم المصلون بالتكبيرات.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى وأجهزتها الأمنية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل فى محافظة جنين، تأكيد جديد على حجم التطرف والعنصرية والكراهية الذى يتفشى داخل مؤسسات الاحتلال العسكرية والسياسية، نتيجة لحملات التحريض واسعة النطاق والتعليمات والفتاوى الدينية التى يطلقها المسؤولون والحاخامات، كنهج تربوى عنيف ضد الفلسطينيين.
جاءت تصريحات الوزارة، بسبب تواصل العدوان الإسرائيلى على محافظة جنين، وكان آخره بالأمس على بلدات "برقين"، و"الكفير"، و"الزبابدة"، والمنطقة الشرقية فى مدينة جنين، ومخيمها، وغيرها، الذى أدى إلى استشهاد أحمد أبو عبيد (19 عاما)، وإصابة العشرات من المواطنين بجروح متفاوتة.
وأوضحت فى بيان صحفى، اليوم الأحد، أن هذه الجرائم تسقط مجددا ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الاسرائيليين بشأن (الأخلاقيات) المزعومة لجيش الاحتلال، ويعكس فى ذات الوقت حقيقة تحول جنود جيش الاحتلال إلى آلات لقتل الفلسطينيين والبطش بهم، سواء كانوا فى الشوارع أو فى المدارس أو فى المستشفيات وحتى داخل منازلهم، وهو ما يفضح عُمق التمييز العنصرى الذى تمارسه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، عبر أشكال شتى من إرهاب الدولة المنظم.
وتساءلت الوزارة أين الدول التى تدعى الحرص على حقوق الانسان؟ وأين المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة من هذه الانتهاكات الجسيمة للقوانين والمبادئ الإنسانية؟!.
من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم /الأحد/، 22 مواطنا فلسطينيا من القدس والضفة الغربية.
ففى القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا 9 منهم من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس، كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات فى أبوديس، على خلفية إحراق سيارة مستوطن إسرائيلى دخل إلى أبو ديس عن طريق الخطأ يوم الجمعة الماضي.
وفى جنين شمال الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم ومساء أمس 8 مواطنين، بينهم سيدة وشاب من بلدة واد برقين جنوب غرب جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صالح جرير جرار بعد اقتحام حى واد برقين ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه، كما داهمت منازل أعمامه وفتشتها، واستجوبت ساكنيها حول المطلوب لديها أحمد نصر جرار (المشتبه فى تنفيذه عملية قتل مستوطن بنابلس كما تزعم قوات الاحتلال).. فيما اعتقلت قوات الاحتلال السبعة الآخرين خلال مواجهات اندلعت مع الشبان.
وفى بيت لحم جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين وفتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة