قال مساعد الرئيس السودانى المهندس إبراهيم محمود حامد رئيس وفد التفاوض الحكومى حول جنوب كردفان والنيل الأزرق إن عدم التوقيع على اتفاق سلام خلال جولة التفاوض الأخيرة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يرجع إلى تمسك وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقتين عبر الحدود ومن مناطق تسيطر عليها الحركة، فضلا عن أن وفد الحركة كان حذرا.
وأضاف حامد - فى تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودة وفد الحكومة المفاوض من أديس أبابا اليوم الاثنين - "توقعنا أن نمضى خطوات خلال هذه الجولة نحو تحقيق السلام فى المنطقتين ، وأتاحت الاجتماعات الفرصة للتعرف على الاتجاهات الجديدة لوفد الحركة الشعبية".
وأوضح أنه فى ختام الجولة تم إصدار بيان مشترك بين الطرفين أكدا فيه التزامهما بوقف إطلاق النار والعدائيات ، مشيرا الى أن هذا سيتيح الفرصة لأن يتحرك المواطنون بشكل أوسع بجانب تقليل معاناتهم والاستمرار فى روح السلام ، لافتا إلى أن الطرفين اتفقا على أن يأتيا فى الجولة القادمة والاستمرار فى النقاش وفق خارطة طريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة