حالات سرقة غريبة تتكرر بين الحين والأخر، وكأن عصابات متخصصة تراقب المحافظات والأحياء بمجرد تركيب صناديق قمامة وأغطية بالوعات لتقوم بسرقتها بعد ساعات من وضعها.
سرقة أغطية البالوعات
فخلال الأيام القليلة الماضية من شهر يناير الجارى انتشرت ظاهرة سرقة أغطية البالوعات الخاصة بالصرف الصحى، وهو ما دفع شركة الصرف الصحى للقاهرة الكبرى بإصدار تحذير لأهالى مصر الجديدة ومدينة نصر والنزهة، ليتوخوا الحذر عند السير بسبب اختفاء أغطية البلوعات، فى كل من شارع عبد الحميد بدوى على صلاح سالم، وشارع الزهور، ومساكن هيدكو، وأسفل كوبرى المطار، وبعض شوارع حى النزهة والتى حظيت بالنصيب الأكبر، وغيرها من شوارع مصر الجديدة.
سرقة غطاء البالوعات
سرقة أغطية البلوعات سبقها سرقات أخرى لأملاك الدولة التى تقدم خدمة للمواطنين وعلى رأسها صناديق القمامة كبيرة الحجم، وهو ما كشف عنه المهندس حافظ السعيد رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، خلال الشهر الجارى وهى الصناديق التى تم وضعهما حديثًا بمحيط مدرسة الطبرى بروكسى، ولم يمر عليها يومان بالمنطقة.
صناديق القمامة
وتصل تكلفة صندوق القمامة 4 آلاف جنيه، فى حين أن الهيئة ضبطت لصوصًا يبيعون مثل هذه الصناديق بـ150 جنيهًا للصندوق، مما يمثل إهدارًا للمال العام، بالإضافة إلى التأثير على المظهر الحضارى بالشارع نظرا لتراكم القمامة.
الطب النفسى: من يسرقون أملاك الدولة ليسوا أسوياء ويشعرون بعدم الانتماء
محافظة الجيزة لم تسلم أيضا من سرقة بعض صناديق قمامتها وهو ما ظهر فى منطقة ترعة الإخلاص بحى العمرانية، والذي تكرر سرقتها أكثر من 4 مرات، ويتم إرسال غيرها ليتصيدها اللصوص مرة أخرى، ولم يقتصر هذا النوع من السرقات على محافظات القاهرة والجيزة بل تكررت هذه الحوادث من سرقة صناديق القمامة فى محافظات الصعيد مثل أسيوط.
اتوبيسات النقل العام
ومن إهدار صناديق القمامة وأغطية البالوعات، يأتى إهدار وتشويه المنظر بأتوبيسات النقل العام، وخاصة الكتابة عليها سواء الأغانى لو عبارات الحب أو الصداقة، وبعضهم يترك رقم تليفونه مطالبا الاتصال به، وهو ما اتفق معه العميد عباس مراد، المتحدث باسم شركة مواصلات مصر، الذى سبق وأكد فى تصريحات سابقة له، أن هناك سلوكيات يتوارثها المواطنون فى التعامل مع المواصلات مثل الكتابة على الكراسى، واستخدام الستائر فى أغراض سيئة.
وعلى هذه الظواهر المتكررة، علقت الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى، قائلة: "للأسف التربية وعوامل التنشئة أسباب انتشار هذا الإهمال وإيذاء ممتلكت الدولة دون وجه حق، فالطفل إذا وجد أمه تنهيه عن هذه الأفعال لشب على أخلاق ومبادىء خاصة لها علاقة بالحفاظ على الممتلكات ورفع الإحساس بأنها ملك لنا جميعا، لكن للأسف عادةً أولياء الأمور يجدون فى هذه التصرفات البشعة مبرر وهو الشقاوة والطاقة الزائدة".
وعلى الجانب الآخر فكرة سرقة الباولوعات أو صناديق القمامة تعود لظروف الناس الاقتصادية وشعورهم بعدم الانتماء، لأنهم إذا شعروا أنها ممتلكاتهم مثلها مثل أثاث منازلهم لم يتبعوا هذه الأفعال السيئة ولم يسرقوها، فلا يوجد شخص سوى يسرق ممتلكاته.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عمر منصور العقاد
إبحث عن فساد المحليات
اللي بيسرق الحاجات دي هو نفس المقاول الي حطها و اللي بيخرب أي أعمال جديدة في الشارع هو نفس المقاول اللي عملها عشان يرجع يعملها تاني و يقبض تاني . يا ريت الرقابة الإدارية تفتش على مناقصات توريد الحاجات دي و حتشوف العجب . نفس المورد أو المقاول ممكن ياخد نفس الشغلانه و تتسرق أو تتخرب و ترسي عليه تاني و يعملها تاني و هكذا . ربنا يحرقهم و ينظف البلد منهم .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
الغباء لة ناسة
هوة السيد رئيس حي النزهة ومصر الجديدة مسمعوش عن اختراع اسمة الاغطية الخرسانية وهي الحل الامثل لاغطية البلاعات الزهر اللي بتتسرق .. لكن بشرط انها تتعمل بالمواصفات الصحيحة وساعتها الحرامية مش هتسرقها لانها بدون قيمة ومش هتروح المسابك علشان يصهروها .. دة ابسط مثال لفشل رؤساء الاحياء