من المنتظر صدور حكم جديد، اليوم الاثنين، على لارى نصار الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكى والذى أدين بالتحرش الجنسى بفتيات وحكم عليه بالسجن لمدة 175 عاما وذلك لإقراره بالذنب فى اتهامات أخرى.
وحكم على نصار الشهر الماضى فى مقاطعة إينجام بولاية ميشيجان لإدانته بالتحرش الجنسى بلاعبات صغار تحت ستار العلاج الطبى وسيصدر ضده حكم آخر اليوم فى مقاطعة إيتون المجاورة.
ويواجه نصار حكما بالسجن 25 عاما على الأقل فى هذه الاتهامات لكنه على أى حال سيقضى ما تبقى من عمره فى السجن بسبب الأحكام السابقة. ويقضى نصار كذلك حكما بالسجن لمدة 60 عاما لإدانته باتهامات حول المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.
وأثارت قضية نصار تحقيقات حول تقاعس المسؤولين الأولمبيين الأمريكيين، خاصة الاتحاد الأمريكى للجمباز وجامعة ولاية ميشيجان التى كان يعمل بها نصار، عن التحقيق فى شكاوى ضده منذ سنوات.
وهزت تداعيات القضية ولاية ميشيجان وأدت إلى استقالة رئيس الجامعة، وذكرت صحيفة (لانسينج ستيت جورنال) أمس الأحد أن مديرى الكليات فى ميشيجان يعملون على إجراء اقتراع بسحب الثقة من مجلس أمناء الجامعة.
