بحث وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لودريان، اليوم الاثنين، بباريس، ونظيره الأوكرانى بافلو كليمكن العلاقات الثنائية والإصلاحات فى أوكرانيا وجهود تنفيذ اتفاقات (مينسك) للسلام لإنهاء النزاع فى شرق أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية- فى بيان- أن جان إيف لودريان شجع التحولات التى تجريها أوكرانيا لتكون أكثر قربا من المعايير الأوروبية للحوكمة بالرغم من الوضع الأمنى الصعب الذى تشهده البلاد على حدودها الشرقية.
وأضاف البيان أن ما تم اتخاذه مؤخرا من خطوات ممثلة فى تحرير منح التأشيرات وتطبيق نظام التبادل الحر يعكس الرغبة فى التقرب من الأوكرانيين والتضامن معهم، وذلك بجانب التقدم المحرز من قبل الحكومة الأوكرانية لإصلاح قطاعات البنوك والطاقة ووضع نظام تشريعى ومؤسسى لمكافحة الفساد.
وأكد البيان دعم فرنسا مع شركائها الأوروبيين ومجموعة السبعة، للإصلاحات فى أوكرانيا والتزامها الكامل لتنفيذها، مشيرا إلى ضرورة تركيز الجهود لمحاربة الفساد، ولا سيما بإنشاء محكمة تنفيذية ومستقلة خاصة بذلك.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن الوزيرين رحبا بمشروعات التعاون بين البلدين، مشيرة إلى التواجد الفعلى للشركات الفرنسية فى أوكرانيا، فضلا عن تخطيط العديد من الشركات الأخرى للانتقال هناك، كما أشارت إلى المشاريع المهمة الراهنة فى قطاعات الطاقات المتجددة والتنمية الحضرية المستدامة.
وأكدت رغبة فرنسا فى إحراز تقدم فى مجال التبادل بين المجتمعات المدنية وبين الشباب، معتبرة أن القرار الأوكرانى لجعل العام الدراسى 2018-2019 عام اللغة الفرنسية فى أوكرانيا سوف يساعد على تقوية الروابط الإنسانية.
وفى سياق متصل، بحث جون ايف لودريان وبافلو كليمكن الوضع فى شرق البلاد حيث أكد لودريان تمسك فرنسا بسيادة أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا وعدم اعترافها "بالضم غير الشرعي" لشبه جزيرة القرم.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن استمرار الأزمة فى شرق البلاد، يتسبب فى وقوع ضحايا كل أسبوع، فضلا عن معاناة السكان من الظروف المعيشية الصعبة هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة