كشفت صحيفة الأسبوع المصور التونسية فى عددها الأسبوعى، أن هناك بعض المؤسسات الحكومية العامة فى تونس لازالت تصرف رواتب وأجور موظفين لديها رغم انقطاعهم عن العمل منذ سنوات، بعد أن انضموا لتنظيم داعش الإرهابى فى بؤر التوتر سوريا وليبيا.
وقالت الصحيفة، أن الجهات المعنية بالحكومة فتحت تحقيقا رسميا بعد اكتشاف تواصل صرف أجور موظفين رغم أنهم موجودين فى بؤر التوتر على غرار سوريا وليبيا، وأضافت الصحيفة أنه تم اكتشاف تواصل صرف إدارات ومؤسسات عامة للأجور والرواتب الخاصة بموظفين أثبتت التقارير الأمنية أنهم موجودين فى سوريا وليبيا أو متحصنون بالمرتفعات غرب تونس التى يحتمى بها الإرهابيين.
وتتصدر تونس، المركز الأول فى الدول المصدرة للدواعش، حيث تم تجنيد ما يقرب من 5 ألاف تونسى خلال فترة حكم الإخوان بعد ثورة الياسمين توجهوا الى سوريا والعراق ثم ليبيا، وحسب تقرير صدر حديثا عن معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى فإن عدد الدواعش التوانسة فى ليبيا فقط يبلغ 1500 مقاتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة