قال رئيس تحرير صحيفة "الخليج" الكويتية الكاتب الصحفى، أحمد إسماعيل بهبهانى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وضع أسس نهضة اقتصادية وتنموية واستثمارية كبيرة وشاملة فى مصر، مؤكدًا أن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، يعتبر ضرورة أساسية، ليس فقط لتحقيق الأمن والاستقرار لمصر، بل أيضا لكل دول المنطقة العربية.
وأضاف البهبانى – فى مقالته بافتتاحية العدد الأسبوعى من صحيفة (الخليج) – أنه لا جدال فى أن استقرار مصر ومكانتها، يمثل استقرارا للمنطقة كلها، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، استجاب لرغبة الشعب المصرى، بالترشح لفترة رئاسية ثانية، من أجل الحفاظ على ما حققته مصر من استقرار طوال فترته الأولى، وهو الاستقرار الذى يشهد به الجميع، فضلا عن مواصلة مسيرة الإنجازات التى تحققت طوال السنوات الأربع الماضية.
واستعرض الكاتب الصحفى الكويتى، ملامح النهضة الاقتصادية والتنموية والاستثمارية الكبيرة التى تحققت خلال فترة الرئيس السيسى الأولى، متمثلة فى إنشاء فرع جديد لقناة السويس، مشيرا إلى أن أهميته لم تقتصر على كونه توسيعا للقناة الأصلية، وإنما تجسدت فى دوره فى إشعال حماس المصريين، ودفعهم إلى تدبير أكثر من 60 مليار جنيه لتمويله، ايمانا منهم بضرورة مشاركتهم فى استنهاض دولتهم التى تعرضت لسنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار، بالإضافة إلى إقامة عشرات المشروعات القومية الأخرى، من بينها إنشاء عدد كبير من الطرق الحيوية، التى تشكل شرايين أساسية لحركة النقل، واستصلاح ملايين الأفدنة الصحراوية لزراعتها، وإعادة تشغيل مئات المصانع التى توقفت ماكيناتها، فضلا عن تأسيس مصانع أخرى كثيرة، وكذلك مشروع العاصمة الإدارية الذى يهدف إلى إنشاء مدينة متكاملة إدارية واقتصادية خارج القاهرة.
وأضاف أن نجاحات الرئيس السيسى، لم تتوقف عند هذا الحد، بل تحققت إنجازات أخرى كثيرة، كان بعضها حلما من الأحلام، ومن بينها محطات كبرى لتوليد الكهرباء، مكنت مصر من التغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء، التى عانت منها طويلا، وشكلت أرقا كبيرا لمواطنيها، وأيضا للمستثمرين الذين تعطلت مشروعاتهم لهذا السبب، وشروع مصر فى إقامة محطة نووية بمنطقة الضبعة، للتغلب النهائى على هذه المشكلة، وتوفير طاقة كهربائية تتناسب مع احتياجات ومتطلبات المستقبل.
وعلى المستوى الخارجى، قال رئيس تحرير صحيفة (الخليج) الكويتية، إن مصر فى عهد الرئيس السيسى، نجحت فى استعادة علاقاتها القوية والراسخة مع كل دول العالم، خاصة الدول الشقيقة، وفى القلب منها بالطبع دول مجلس التعاون الخليجى، التى بلغت العلاقات معها ذروتها واكتمال نضجها، وتوسعت آفاق التعاون المشتركة بصورة كبيرة، فضلا عن حرص مصر على تفعيل رؤيتها الإستراتيجية، بمد الجسور القوية بينها وبين دول المشرق، كالصين واليابان وسائر دول القارة الآسيوية، فى الوقت الذى شهدت علاقاتها بروسيا أفضل مراحل التعاون بينهما، مع استمرار تعزيز العلاقات القائمة مع دول أوروبا والولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة