رياضيون بمعرض الكتاب: الزعيم عبد الناصر صاحب فكرة كأس الأمم الأفريقية (صور)

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 12:00 ص
رياضيون بمعرض الكتاب: الزعيم عبد الناصر صاحب فكرة كأس الأمم الأفريقية (صور) الدكتور ياسر أيوب
كتب محمد عبد الرحمن - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور ياسر أيوب، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لم يكن مقتنعًا بأن تظل الكرة المصرية بين الأهلى والزمالك، وكان مقتنعًا بأن الكرة ستكون هدية مصر للقارة السمراء، وبطولة كأس الأمم الأفريقية، كانت فى الأساس فكرة للرئيس جمال عبد الناصر، عندما كان يفكر فى أشياء لتجمع القارة حوله.

وأضاف "أيوب" خلال ندوة "كرة القدم والقوى الناعمة" بمعرض الكتاب، أن القيمة الحقيقة لقانون الرياضة الجديد، بأن الدولة رفعت أيديها عن الرياضة وفتحت الباب لتأسيس المؤسسات الرياضية، وأصبحت لا يوجد هيمنة ولو شكلية فى كل شىء.

وأوضح الدكتور ياسر أيوب، أن مصر مصنفة كدولة عاشقة لكرة القدم، حتى ولو لم تكن وصلت لكأس العالم مرات عديدة، ولابد أن نستغلها لبناء المجتمعات، وعلينا استغلال شباب الألتراس لذلك، كما لابد أن نستغل وجود لاعبين كثيرين محترفين فى الخارج، موضحًا أن اللاعبين المصريين فى الخارج ساعدوا فى حضور أكثر للجماهير، على عكسنا تمامًا، فلماذا لا نستغل وجود لاعبين أفريقيين ونذيع مباريات الدورى هنا لهذه الدول.

من جانبه قال الدكتور زياد عقل، إن الكرة فى مصر لها نفوذ كبير فى حياة ونفوس المصريين، وأن الكرة أصبحت كقوى ناعمة لها أدوار سياسية، وأصبحت الدول الكبرى تدفع أموالاً ضخمة للدعاية، وتخدم أهداف سياسية كبرى، وأن الكرة فى مصر لها 3 أبعاد أولها: الدولة التى تضع القوانين والتشريعات، كما أن البنية التحتية كلها ملك للدولة، ولذا خرج قانون الرياضة الجديد لرفع يدها بعد الشىء عن الرياضة، والثانى: هى صناعة كرة القدم وذلك بدخول بعض المستثمرين، وهو ما ساعد على تطور الصناعة بعد توافر الجهود، البعد الأخير: هو الجمهور وهو أضعف حلقة فى الصناعة كلها، وذلك بسبب منع الجماهير من حضور كرة القدم، ومنع روابط تشجيع الأندية، نتيجة لعبها دور سياسى فى بعض الفترات.

وأشار زياد عقل، إلى أن نجاح التجربة مبنى على التنسيق بين تلك العناصر، ولابد من عودة الجماهير، خاصة أن دور الكرة ضخم، فليس هناك أى رياضة لها ثقل رياضى مثل كرة القدم، ونسطيع تحقيق مكاسب ونجاحات كبيرة منها، وأن الجمهور المصرى لم يصنف كجمهور عنيف، رغم تغيير التشجيع التقليدى منذ 2007، وأن منع الجمهور ليس الحل، وعلينا القيام بتفيذ شروط النيابة التى وضعتها للملاعب بعد مذبحة بورسعيد عام 2012، لافتًا إلى أن منظومة بيع التذاكر سبب فى الأزمة وعلينا الاستعانة بمنظومة الأهلى الجديدة لدخول الجماهير المباريات.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة