بالأرقام.. 3 أخطاء وراء تراجع الزمالك هذا الموسم.. فشل استغلال الكرات الثابتة بعد رحيل شيكابالا.. إيهاب جلال ونيبوشا تسببا فى غياب "المثلث الهجومى".. وركلات الجزاء تصيب الأبيض بـ"لعنة" بعد تفوق الأهلى

الأربعاء، 07 فبراير 2018 09:00 ص
بالأرقام.. 3 أخطاء وراء تراجع الزمالك هذا الموسم.. فشل استغلال الكرات الثابتة بعد رحيل شيكابالا.. إيهاب جلال ونيبوشا تسببا فى غياب "المثلث الهجومى".. وركلات الجزاء تصيب الأبيض بـ"لعنة" بعد تفوق الأهلى الزمالك
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى إيهاب جلال المدير الفنى للزمالك، لقيادة الفريق الأبيض لمواصلة نغمة الانتصارات فى المباريات المتبقية من عمر مسابقة الدورى الممتاز، فى محاولة لإنقاذ الفريق الأبيض من سقطاته التى تواصلت منذ بداية الموسم، خاصة بعدما طالب اللاعبين بعدم فقد الأمل فى الوصول للمركز الثانى بجدول مسابقة الدورى، حتى يستطيع العودة للمشاركة فى دورى أبطال أفريقيا الموسم المقبل.

إيهاب جلال

إيهاب جلال

الزمالك احتل المركز الرابع بجدول ترتيب الدورى برصيد 36 نقطة، بعد فوزه الأخير على طنطا بهدفين مقابل هدف، ليصل للفوز العاشر هذا الموسم، بعدما تعادل فى 6 مباريات وهزم فى مثلهم.

وحتى يستطيع إيهاب جلال علاج القصور الذى يشهده الأبيض منذ بداية الموسم، عليه مراجعة أهداف وطريقة لعب الزمالك معه ومع المونتينيجرى نيبوشا، المدير الفنى السابق للفريق، حتى يتمكن من علاجها فى المباريات المقبلة وهو ما سنستعرضه فى التقرير التالى.

وتأتى مشكلة الزمالك ليست فى خط دفاعه فقط الذى سكنت شباكه 19 هدفًا خلال 22 مباراة حتى الآن، ولكن فى عناصر الفريق أكملها وطريقة استغلال إمكانيات اللاعبين حيث يتضح أن هناك أزمة هجومية تفوق الدفاعية سواء بعدم صناعة الفرص أو عدم استغلالها حيث لم يسجل الزمالك سوى 25 هدفًا هذا الموسم، ويستعرض "اليوم السابع" كيف عانى الأبيض من فقر فى طرق التهديف منذ بداية الدورى.

الزمالك يفشل فى استغلال الكرات الثابتة

صدق أو لا تصدق لم يستغل الزمالك أى كرة ثابتة هذا الموسم فى إحراز سوى هدف وحيد أحرزه مؤيد العجان، فى مرمى مصر المقاصة، فى المباراة التى خسرها الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدف.

 

الكرات الثابتة كانت إحدى مميزات الزمالك فى المواسم السابقة حتى مع عدم تحقيقه الألقاب إلا أنها كانت حلا دائما للخروج من أى مأزق فى المباراة، وهو ما افتقده الأبيض برحيل محمود عبدالرازق شيكابالا، المعار إلى نادى الرائد السعودى حتى نهاية الموسم حيث إنه كان أفضل لاعبى الأبيض تسجيلاً من الكرات الثابتة.

غياب المثلث الهجومى

على عكس الأهلى تمامًا وقع الزمالك فى فخ غياب مثلث هجومى ثابت فى تشكيله بكل مباراة، وجاء هذا بسبب التغيير الدائم فى التشكيل الأساسى للأبيض وخاصة فى خط الهجوم، بسبب عدم الاعتماد فى بداية الموسم على باسم مرسى الذى فشل فى إحراز أى هدف، واكتفى بصناعة 3 أهداف ثم تذبذب أداء كابونجو كاسونجو على الرغم من إحرازه 4 أهداف بمسابقة الدورى وهدفين بكأس مصر.

ثم أخيرًا جاء إيهاب جلال ليعتمد على الوافد الجديد نانا بوكو فى خط الهجوم، ليحرز أولى أهدافه أمام طنطا فى الجولة الأخيرة.

12 هدفًا فقط استطاع صانعو اللعب والهجوم فى الزمالك إحرازهم بواقع 4 أهداف لكاسونجو و3 أهداف لأحمد مدبولى، وهدفين لعماد فتحى وهدف لكل من محمد الشامي وعبدالله جمعة ونانا بوكو منذ بداية الموسم، من أصل 25 هدفًا هى إجمالى أهداف الأبيض فى الدورى.

وبالمقارنة مع خط هجوم الأهلى نجد أن الثلاثى عبد الله السعيد وجونيور أجايى ووليد أزارو سجلوا 25 هدفًا للأحمر فى المسابقة، بواقع 11 هدفًا للمغربى أزارو وجاء بعده عبدالله السعيد، صانع ألعاب الأهلى الذى سجل 9 أهداف وصنع 10 أهداف لفريقه، ومعه جونيور أجايى الذى سجل 5 أهداف وصنع 8 أهداف أخرى.

 

فى الزمالك سواء فى عهد نيبوشا أو حاليًا مع إيهاب جلال لم يفعل الثنائى مثلما فعل الأهلى فى تثبيت مثلث هجومى للأبيض، يستطيع خلق الخطورة وصناعة الفرص وتهديد مرمى المنافسين، بل أصر كلاهما على التغيرات الفنية وتبديل اللاعبين فى المراكز الأهم فى خطوط الفريق بين مباراة وأخرى.

ركلات الجزاء

أهدر لاعبو الزمالك 4 ركلات جزاء من أصل 7 ركلات تم احتسابها للأبيض، وهو نفس عدد ركلات الجزاء التى احتسبت للأهلى منذ بداية المسابقة، إلا أن الأحمر استطاع تسجيل جميع ركلات الجزاء التى حصل عليها مقابل 3 مرات فقط نجح فيها الأبيض فى التسجيل من ركلات الجزاء، وكانوا جميعًا لمحمد أشرف روقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة