مهما تطورت وسائل التدفئة، والتغلب على انخفاض درجات الحرارة، يظل الدفء الحقيقى نابعًا من الداخل، بما يحيط بالشخص من أناس يحبونه ويحبهم، فببعض "قوالح الذرة" والنار الهادئة تمكنت تلك الأسرة المصرية البسيطة من التغلب على أيام الشتاء.
صورة اليوم من إحدى القرى، لأسرة مصرية بسيطة جلس أفرادها أمام منزلهم يبحثون عن الدفء من إشعال النار الهادئة بتلك الطريقة، توسطت الأم تجمعهم، وتراص بجانبها الأولاد والأحفاد، تاركين أياديهم تتشبع بالدفء.
صورة اليوم
اختلفت أعمارهم، ولكن تشابه هدفهم، وتوحد قلبهم حول ذلك التجمع، ولكن فى حقيقة الأمر أن جزءا كبيرا من الدفء الذى تشعر به تلك الأسرة لا يقتصر مصدره على إشعال النار فقط، بل يدخل فيه جزء كبير من تجمع عائلى، فى زمن تشتتت فيه الأسرة المصرية بنسبة كبيرة، فمثلما تجمعت تلك الأسرة أمام المنزل لا شك أنها تتجمع أيضًا حول مائدة واحدة، فيعرفون ما يشتكى منه كل فرد، ولا يخفى عن أى منهم فرح أو حزن أى فرد داخل الأسرة.
لقطة تحمل معانى كثيرة، وتجمع أسرى يتمنى الكثيرون لو عادت بهم السنون لتلك اللحظات فى الطفولة، واستعادة تجمع أفراد الأسرة مرة ثانية بعدما شتتتهم الدنيا بمشاغلها.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
أهلا بالدفء
و أيضا لتلوث البيئة !!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
وحشنى الزمن الجميل كل شيئ فية وحشنى--فين بقى المنئد وبراد الشاى والذرة المشوى ومشلتت الخالة مسعدة
هات المنئد يا ولد--هات الحطب --يخرب ماطنك بتعمل اية ياللى تنحرق بسرعة جتتنا نشفت من السقعة--وانت يابت يا بهانة قومى هاتى براد الشاى والسكر خلينا نعمل كوبايتين شاى حبر نعدلوا بيهم دماغنا--وانت يا مسعدة هاتى المشلتت والمش وتعالى أجعدى ناكل لقمة هنية أهى تقدى مية--ويجعلة عامر