تسببت مدرسة بريطانية في إثارة غضب العديد من أولياء الأمور عندما قررت إلغاء الواجب المنزلي لعدم توفر الوقت الكافي لدى المعلمين لإعداد الدروس، متهمين المسئولين بها بإيجاد جيل من "الفشلة".
وكانت كاثرين هوتلي ناظرة مدرسة وكلية فيليب مورانت بمقاطعة أسكس بإنجلترا، قد ألغت الواجبات المنزلية بعد شكاوى من المدرسين لعدم وجود وقت كاف للتصحيح، واستبدل الواجب المنزلي بنظام اختياري مخفف يختار خلاله الأطفال من سن 11 – 18 عاما القليل من الواجب المنزلي لأدائه بعد الدوام المدرسي.
ولكن بمرور الوقت، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال أولياء الأمور إن الطلبة يتعمدون تجنب آداء الواجب المنزلي أيا كان ، واصفين هذا النظام بأنه يدمر الآفاق الوظيفية للشباب، كما يوجد "ثقافة الفشل" ، لدرجة أن من يقبل من التلاميذ على آداء الفروض المنزلية بهمة يتعرض للسخرية من أقرانه.