على طريقة فيلم "كابتن مصر" للفنان محمد عادل إمام، أقامت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، مباراة كرم قدم بين فريق "السجناء" ونادى الاتحاد السكندرى.
وأوضح السجناء، أنه تم تزيين الملعب بصور نجم مصر "محمد صلاح" وكتابة عبارات "مصر فى مونديال 2018"، وتسمح لهم مصلحة السجون بالتواجد فى الملاعب لعدة ساعات لإقامة مبارايات كرة القدم.
وقال السجناء، هنا فى السجون نفعل كل شىء، ويتاح لنا اللعب، فهنا "ضحك ولعب وجد"، ولدينا أمل فى الخروج من السجن عقب انتهاء مدة العقوبة والانضمام إلى أندية رياضية، وهدفنا أن نحمل اسم مصر مثلما فعل النجم محمد صلاح، ونتمنى ألا ينظر المجتمع إلينا نظرات قاسية عقب خروجنا من السجن.
وتقام مبارايات تنس الطاولة وغيرها من الألعاب الأخرى داخل أروقة السجون، ويحصل الفائزون على جوائز تقدمها مصلحة السجون، فى ظل تبنى وزارة الداخلية فلسفة عقابية جديدة ترسخ لقيم حقوق الإنسان، بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية واللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون.
وبدورها، قالت النقيب مها صبحى ضابط بمصلحة السجون، إن وزارة الداخلية تولى اهتماما كبيرا بالسجناء، فى ضوء توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، حيث شهدت السجون مؤخراً تطويراً كبيراً، وهناك التزام بمعايير حقوق الإنسان.
وأضافت "مها" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السجين إذا كان قد أخطأ فى حق نفسه والمجتمع، فهو يقضى عقوبته، ومن ثم يتطلب الأمر احترام كرامته، وتم التوسع مؤخراً فى وجود ملاعب للسجناء لقضاء وقت الترفيه فيها.
وأردفت "صبرى"، أن الأمر لا يتوقف على الملاعب، بل توجد مكتبات بها كتب ضخمة للقراءة، وحصل سجين مؤخراً على درجة الدكتوراه من مكتبة سجن برج العرب، فضلاً عن تعليم السجناء الحرف، حتى يتمكنوا من العمل فى الخارج عقب انتهاء العقوبة، ويحصلون على جزء من العائد المادى نظير هذا العمل.
وتابعت، السجن ليس مكان للتعذيب كما يحاول البعض إثارة ذلك، وإنما هو مكان للتأهيل والتهذيب والإصلاح، وهناك خطط لهذا الأمر معمول بها، تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة