كشفت المعارضة القطرية، عن تفاصيل الاجتماعات السرية التى جرت بين القطريين والإيرانيين والأتراك، بشأن إثارة مخطط تدويل الحرمين الشريفين، موضحة أن هذه الاجتماعات حضرها ممثلين عن جماعة الإخوان المصنفة إرهابية.
وقالت المعارضة عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" مساء الثلاثاء، إن ما أثير عن المساعى الخبيثة لتدويل الحرمين الشريفين كان هدفًا دائمًا عند النظام القطرى، وقد وضعت تطبيقات تفعيل هذا الهدف فى اجتماعات عدة عقدت بين القطريين والإيرانيين والأتراك فى الفترة الممتدة بين مارس 2017 والشهر الجارى، منوهة عن أنه قد شارك فى العديد من هذه الاجتماعات ممثلين لفروع الإخوان من ماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا وبريطانيا.
وأضافت المعارضة القطرية، أن أعطيت الأوامر لهؤلاء بتحشيد مناصريهم على الأرض فى نشر الأخبار والشائعات الداعمة لتحقيق هذا الهدف، ومحاولة تكوين رأى عام ينخرط فى هذا المخطط؛ لتفتيت الوحدة الإسلامية والعربية لصالح تسهيل مهمة النظام القطرى فى تغلغل الفرس والعثمانيين الجدد بخليجنا وأمتنا.
وأوضحت معارضة قطر، أن الداعم لتحقيق هذا الهدف ينخرط فيه أيضًا القرضاوى ومساعديه، وكيانات المؤسسات المذهبية التابعة لنظام الملالى المنتشرة فى إيران والعراق ولبنان ونيجيريا، والتمويل الشامل لكامل هذا المخطط الدنيء يأتى من خزينة تميم وديوانه الأميرى.
واختتمت المعارضة القطرية بالقول :"إن شعبنا الشريف المقاوم للمد الفارسى والعثمانى سيسقط هذا النظام العميل الفاسد، ونعاهد أمتنا الإسلامية والعربية أن تميم سيدفع ثمنًا باهظًا لما يرتكبه من خيانات وانتهاكات وظلم. التغيير قادم".
بعد كل مرة يفشل فيها محور الشر "إيران وقطر" من النيل من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول المقاطعة للدوحة، تلجأ طهران ومن خلفها الدوحة - على حساب أشقائها فى الخليج العربى - لنغمة تدويل الحرمين الشريفين رغم السخط الإسلامى من استغلال إيران وقطر لهذا الأمر.
هذه المحاولات غير البريئة، التى أطلقتها الدوحة عبر إعلام الظل التى تديره، جاءت استكمالًا لمساعى محور الشر الشرق أوسطى الذى انطلق من خمينى إيران فى منتصف الثمانينيات عندما وجه أتباعه لإثارة الفوضى فى أطهر بقاع الأرض، مكة المكرمة، وسفك الدماء الطاهرة وهو ما تصدت له القوات الأمنية فى حينه، ومنعت توجه مئات الآلاف من الإيرانيين المسلحين إلى الحرم المكى، وأدى إلى قطع العلاقات السعودية – الإيرانية، وانطلاق الدعوات الخمينية لتدويل الحرمين، فى محاولة للإساءة للمملكة واستفزازها، ثم بعد سنوات ليست بالطويلة حاول الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى؛ تكرار تلك المطالب غير المنطقية بعد أن أغضبه انكشاف مخطّطاته ضدّ المملكة ودول الخليج، وساءت علاقاته مع المملكة، فلم يجد مدخلًا للإساءة إلا عبر محاولة التدخل فى سيادة بلاد الحرمين.
ورفض عدد كبير من أبناء الشعب القطرى، دعوة حكومتهم المشبوهة بضرورة وجود إدارة دولية مشتركة للحرمين الشريفين، بدلا من الإدارة السعودية.
ودشن عدد من رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، هاشتاجا بعنوان "تدويل الحرمين جريمة يا تميم"، وسريعا تقدم الهاشتاج ليحتل قائمة الأكثر تداولا فى قطر، ومن خلاله عبر مئات المغردين عن رفضهم لمقترح النظام القطرى المشبوه، مؤكدين على أن الحكومة السعودية لم تقصر معهم خلال تواجدهم فى موسم الحج.
وكتب فهد المنصورى: "أنا ضد تميم فى هذه الخطوة، العام الحكومة السعودية ما قصرت معنا بالحج رغم الحصار"، وكتبت هيلة المشوح: "تسعى قطر بعبثية مفرطة إلى تحقيق حلم تدويل الحرمين وتأجيج العالم الإسلامى ضد المملكة بمساعٍ خائبة لانتزاع مكانة المملكة والنيل من هيبتها العظيمة!".
وكتب سعود خالد: "#تدويل_الحرمين_جريمه_ياتميم مهما كان الخلاف ما يوصل إلى حد الدين والمقدسات لأن المقدسات لما تكون فى يد السعودية أفضل من تدويل بين دول مثل إيران ولو حصل فيه تصويت راح نصوت تبقى فى يد المملكة ولو أن فيه خلاف لكن مصلحة الدين فوق كل المصالح".
أما سعود المالكى فكتب عبر الهاشتاج: "تدويل الحرمين جريمة لا يرضى بها إلا مجوسى نجس وواضح جدًا أن إيران المجوسية أثرت على قطر بفكرها وأصبحت قطر تابعة لها وتريد أن تحقق ما تطمح إليه إيران.. إلى متى يا تميم وأنت تنفذ ما تريده إيران؟!".
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
تميم يستعجل نهايته بغزو عسكرى لقطر لتأديبه
هذا الولد المجنون المدعو تميم يستعجل غزوا عسكريا لإسقاطه. ملأ الدنيا نباحا وصراخا أن الرباعى يحاصر بلاده لمجرد قطع العلاقات وأدعى أن هناك من ينتهك سيادة قطر المنتهكة أصلا باحتلال تركى إيرانى أمريكى إسرائيلى لحمايته من غضبة شعبه،، ويتطاول اليوم على سيادة المملكة السعودية على أرضها. العب يا شاطر بعيد لأنك لن تتحمل ضربة واحدة من الرباعى الأقوى فى المنطقة والإخوان ولا تركيا سينفعوك أو ينقذوك من نهايتك محتومة