قالت جريدة الجارديان البريطانية إن البروتوكول الرسمى فى جلوس ضيوف، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقرر عقدها فى كوريا الجنوبية، سبب صداعا لمنظمى الدورة، بسبب نائب الرئيس الأمريكى، مايك بينس، وشقيقة الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون.
وأوضحت الجريدة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت اليوم الخميس أن نائب الرئيس الأمريكى وكيم يو – جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، ليس لديهما نية للاجتماع، ولكن هناك خطة للجلوس فى مراسم الافتتاح التى يمكن أن تضعهما بعيدا عن بعضها البعض.
ونقلت الجريدة عن مسئولين أمريكيين وكبار المسئولين فى كوريا الشمالية أنهم لا يعتزمون مقابلة بعضهم البعض فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية على الرغم من أن نائب الرئيس مايك بينس وشقيقة كيم جونج أون الصغرى سيجلسان على بعد أمتار فقط فى مراسم الافتتاح.
ولفتت الجريدة إلى أنه ينظر إلى ترتيبات جلوس كبار الشخصيات فى الدورة على أنها "صداع بروتوكولى" للمضيفين الكوريين الجنوبيين الذين يدفعون من أجل أن تكون دورة الألعاب الأولمبية فى بيونج تشانغ بمثابة "أولمبياد السلام"، لكن الجريدة وبالرغم من كل تلك الجهود ترى أنه من المحتمل أن يكون حفل الافتتاح قضية محرجة لسول، لأنه من المقرر أن يرافق بينس، والد، أوتو وارمبير، وهو طالب أمريكى سجنته كوريا الشمالية وتوفى بعد أيام من عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى غيبوبة بالعام الماضى.
ونوهت الجريدة إلى أن الشقيقة الصغرى للزعيم الكورى الشمالى، كيم يو ـ جونج، مدرجة فى القائمة السوداء بموجب العقوبات الأمريكية، لأنها تشرف على قسم الدعاية فى النظام وتقوم بدور بارز على نحو متزايد فى حزب العمال الحاكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة