قالت صحيفة 20 مينيت الفرنسية، إنه بعد إغلاق مسجد السنة، الذى يقع فى الدائرة الثالثة فى مدينة مرسيليا الفرنسية، لمدة ستة أشهر، فقد أصبح إمامه الجزائرى الأصل، والذى يدعى الهادى دودى، مهدد بالطرد من البلاد.
وأكدت الصحيفة ذاتها، انه تم استدعاء دودى صباح اليوم الخميس من قبل "لجنة الطرد" فى مرسيليا، حيث إن الإمام المهدد بالنفى من فرنسا سيخضع أمام ثلاثة قضاة للتحقيق معه وللوقوف على قرار الطرد، وسيتم إصدار قرارهم، ثم يعود إلى وزارة الداخلية لاستكمال التحقيقات.
ويشار إلى أن مجلس الدولة الفرنسى كان قد أصدر قرار إغلاق المسجد بتهمة أنه "نشر، من خلال خطب إمامه، وبعضها منشور على موقعه على الإنترنت، دعوات إلى الكراهية والعنف ضد المسيحيين واليهود والشيعة، وبعبارات صريحة بشكل خاص ".
وأشارت السلطات الفرنسية إلى أن "المسجد يدافع عن الإسلام المتطرف الذى يمتد نفوذه إلى الحياة المحلية، ولا سيما إلى الأجيال الصغيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة