انتقدت الخارجية الروسية تصريحات وزير الخارجية اليابانى تارو كونو، والتى اتهم فيها موسكو بزعزعة استقرار الأوضاع فى العالم بتطوير رؤوس نووية ذات طاقة منخفضة.
وقالت زاخاروفا، خلال المؤتمر الصحفى الأسبوعة، اليوم الخميس، إن "المزاعم بأن روسيا تطور مثل هذه الأسلحة محيرة، من غير الواضح علام تقوم تصريحات وزير الخارجية اليابانى ليست روسيا وإنما الولايات المتحدة هى من تطور رؤوسا نووية ذات طاقة منخفضة، إنهم من يصنعون بالفعل قنبلة نووية محدّثة بطاقة متغيرة يمكن تخفيضها إلى الحد الأدنى"، فى إشارة إلى القنبلة النووية "بى61-12" بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الروسية "تاس".
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت قبل أيام استراتيجيتها النووية الجديدة، والتى تهدف إلى تطوير رؤوس نووية ذات طاقة منخفضة، بالإضافة إلى استمرار الإنفاق على تحديث القوات النووية بهدف مواجهة ما رأت أنه تطور فى القدرات النووية الروسية، الأمر الذى أثار ردود أفعال غاضبة من جانب موسكو، والتى رأت أن الاستراتيجية الأمريكية تدفع إلى سباق تسلح نووى جديد.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الولايات المتحدة نشرت حديثا عقيدة نووية تكشف عن تطوير ذخائر ذات طاقة منخفضة لصواريخ كروز التى تطلَق من البحر بحمولات نويية والصواريخ الباليساتية ترايدنت 2 التى تطلق من الغواصات".
وتابعت المسؤولة الروسية: "الزعم بأن الأمريكيين مجبرين على تطوير مثل هذه الأسلحة ردا على بعض التدابير التى اتخذتها روسيا تعنى ببساطة إغفال ما يجرى وتشويه الحقائق بشكل جذرى مسبقا، تحت ذريعة خيالية لتبرير أفعال الولايات المتحدة التى تتبع لسوء الحظ وعن عمد سياسة تقويض أساس الأمن والاستقرار العالمى"، على حد تعبيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة