أعلن مسئول فى البيت الأبيض، الخميس، أن الحكومة الفدرالية الأمريكية تستعد "لإغلاق" جديد، وهو ما يعنى حصول شلل جزئى فى الإدارات الفيدرالية نتيجة عجز الكونجرس عن إيجاد اتفاق حول الموازنة.
ومنذ وقت طويل يربط الديموقراطيون بين ملفى الموازنة والهجرة متوعدين بشل الدولة الفيدرالية إذا لم تتم تسوية أوضاع مئات آلاف الشبان من المهاجرين غير الشرعيين.
ورصدت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية تبعات هذه الأزمة أو ما يعنيه غلق الإدارات الفيدرالية فى الحكومة الأمريكية، وهى المرة الأولى منذ أكتوبر 2013 عندما فشل الجمهوريون والديمقراطيون فى الاتفاق حول الميزانية المقترحة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، التى استمرت نحو 16 يوميا، تم حرمان نحو 850 ألف موظف فيدرالى وقتها من رواتبهم خلال فترة الإغلاق.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الإغلاق جزئيا حيث تستمر الخدمات الحرجة الخاصة بحماية "الحياة أو الممتلكات البشرية"، مثل مراقبة الحركة الجوية، والمستشفيات والمصرف المركزى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة