قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المستشار القانونى للبيت الأبيض دونالد ماكجاهن كان يعلم منذ عام أن زوجتين سابقتين لروب بورتر، سكرتير الموظفين بالمقر الرئاسى، كانتا تستعدان لتوجيه الاتهامات له بشأن الاعتداء عليهما بالضرب، لكنه سمح له بالعمل كحارس بوابة مؤثر ومساعد للرئيس ترامب دون أن يحقق فى الاتهامات، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الأمر.
وعلم رئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى بشأن المزاعم فى الخريف الماضى، وأن الاتهامات الموجهة لبورتر بالأذى الجسدى والنفسى لزوجته السابقتين كانت سبب تأخير تصريحه الأمنى فى ظل تحقيق مستمر من قبل الإف بى أى. إلا أن كيلى منح بورتر المزيد من المسئوليات للسيطرة على تدفق المعلومات للرئيس.
وكان بورتر قد استقالته، الثلاثاء، بعدما اتهمته زوجتاه السابقتان علنا بممارسة عنف أسرى. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الأربعاء، إن "الرئيس رئيس الموظفين كان لهما كامل الثقة بقدراته وأدائه"، مضيفة: "أنه يستقيل من البيت الأبيض" لكنه سيبقى فى منصبه حتى تعيين خلف له.
وتلت ساندرز أمام الصحفيين بيانا لبورتر أكد فيه أن "هذه المزاعم المشينة خاطئة بكل بساطة، التقطت الصور التى سلمت لوسائل الإعلام قبل نحو خمسة عشر عاما والحقيقة التى تكمن وراءها لا تمت بـى صلة إلى ما تم وصفه".
وعمل بورتر خصوصا على إعداد خطاب دونالد ترامب الذى القاه فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى مدينة دافوس السويسرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة