تنطلق اليوم فى الضفة مسيرات شعبية بعد صلاة الجمعة للأسبوع العاشر على التوالى رفضا لقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت دعت القوى الوطنية والاسلامية لاعتبار الجمعة يوما للتصعيد الشعبى فى كافة المناطق والمواقع على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، تأكيدا على حق الشعب فى المقاومة، واستمرارا للفعل الشعبى المقاوم رفضا للاحتلال وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.
ولم تكتف الإدارة الأمريكية بقرار القدس، بل خفّضت مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ما أدى الى أزمة مالية فى الوكالة أثرت على حياة الكثيرين.
وارتقى خلال الاسبوع 3 شهداء، بينهم المطارد أحمد نصر جرّار الذى زعزع امن الاحتلال الاسرائيلى بحثا عنه مدة شهر بتهمة قتل الحاخام رازيئيل شيباح قبل شهر قرب نابلس.
وفى ذات السياق، صادق الكنيست الإسرائيلى بالقراءة الثانية والثالثة على قانون "التسوية" الساعى إلى شرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية فى الضفة، والذى يهدف إلى مصادرة أراضى الفلسطينيين التى بنيت عليها المستوطنات، كما هدمت سلطات الاحتلال العديد من المنازل الفترة الماضية بحجة عدم الترخيص وشردت عائلات بأكملها فى محاولة لافراغ بعض المناطق من الوجود الفلسطينى وتحويلها الى أحياء يهودية.
الى ذلك، استهدفت سلطات الاحتلال المؤسسات الفلسطينية بالقدس وأصدر وزير الامن الداخلى الاسرائيلى جلعاد اردان قرارا باغلاق وتمديد اغلاق عدد من هذه المؤسسات، وقال" لن اسمح بأى محاولة للسلطة الفلسطينية لوضع موطئ قدم فى مناطق تابعة لمدينة اسرائيل وسنوقف أى خطوة من هذا القبيل على الفور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة