فى وسط مدينة بورسعيد يطل مبنى القنصلية الفرنسية القديم، وأحد شهود تاريخ المدينة التى بدأ مع حفر قناة السويس، ليتحول المبنى إلى متحفا لتاريخ القناة والمدينة ذاتها.
المبنى معروف بين سكان المدينة بأنه كان استراحة بنيت لإمبراطورة فرنسا "أوجينى"، ولكنها استراحت فيه لفترة بسيطة أثناء مراسم افتتاح قناة السويس عام 1869، ومن هنا اكتسب سمعته، إلا أنه فى الواقع كان مقراً للقنصلية الفرنسية ببورسعيد حتي أن الشارع الموجود به المتحف أطلق عليه أسم "أوجينى"، ولكن فى السجلات الرسمية تسمى الشارع "صفية زغلول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة