سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على اتفاق قادة الكونجرس على زيادة الإنفاق الفيدرالى وإنهاء الإغلاق الحكومى، وقالت إنه بموجب الاتفاق، فإن الحكومة الأمريكية ستنفق 500 مليار دولار أكثر على مدار العامين المقبلين، وهى أكبر زيادة فى الإنفاق الفيدرالى من الركود العظيم. وأغلب الإنفاق الإضافى لم يتم الدفاع مقابله، مما يعنى أن دين الولايات المتحدة البالغ 20 تريليون دولار سيزداد سوءا.
وسيذهب أكثر من 60% من التمويل الإضافى للإنفاق العسكرى، وهو أولوية كبيرة للجمهوريين. بينما سيذهب الباقى للإغاثة من الكوارث والرعاية الصحية وأوليات داخلية أخرى يفضلها الديمقراطيون.
وتحدثت الصحيفة عن أبرز النقاط الخاصة بالقانون، ومنها أنه يمول الحكومة حتى 23 مارس، حيث أن الهدف الأساسى منه هو منح المشرعين مزيدا من الوقت للاتفاق على التفاصيل المطلوبة لقانون مخصصات كامل يصبح فى النهاية ميزانية فيدرالية رسمية.
كما أن هذا الاتفاق يزيد الإنفاق العسكرى 10%، حيث يقدم 700 مليار دولار للإنفاق على الدفاع الوطنى والحرب فى عام 2018 ، و716 مليار دولار فى عام 2019، وهى زيادة كبيرة للبنتاجون تتجاوز سقف الإنفاق..
ويشمل الاتفاق أيضا زيادة تاريخية بنسبة 10% فى الإنفاق الداخلى، وهو ما يجعل بعض الديمقراطيين يعتبرون هذا الاتفاق انتصارات لهم. وبصفة عامة، سيزداد الإنفاق الداخلى 60 مليار دولار هذا العام المالى، و78 مليار دولار فى العام المقبل. ويشمل الاتفاق مزيد من الأموال لرعاية الأطفال والبنية التحتية.