أعلن قاض فى واشنطن أن بول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب، سيكون أول من يحاكم فى إطار التحقيق الفدرالى فى قضية التدخل الروسى على أن تبدأ محاكمته فى 17 سبتمبر.
وخلال جلسة أمس الأربعاء، دفع مانافورت ببراءته من اتهامات عدة وجهت اليه بينها تبييض الأموال وممارسة أنشطة تعبئة غير معلنة والإدلاء بشهادة كاذبة.
ووجه المحقق الخاص روبرت مولر هذه الاتهامات إليه فى إطار إشرافه على التحقيق الفدرالى حول تدخل روسى فى حملة الانتخابات الرئاسية فى 2016 واحتمال حصول تواطؤ بين فريق ترامب وموسكو.
واعلن مكتب مولر الأسبوع الفائت توجيه 32 تهمة جديدة إلى مانافورت وشريكه السابق ريتشارد غيتس، تضاف إلى 12 تهمة كشف النقاب عنها نهاية أكتوبر.
وأقر غيتس بذنبه أملا بعقوبة مخففة ووافق على التعاون مع التحقيق الذى يقوده مولر ما أدى إلى تصاعد الضغط على المدير السابق لحملة ترامب.
ورد مانافورت الجمعة فى بيان: "بمعزل عما قاله ريك غيتس، اتمسك ببراءتي".
وبين العامين 2006 و2015 عمل الرجلان مستشارين سياسيين لدى الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش.
وهما متهمان بوضع نظام معقد يتيح عدم التصريح لمصلحة الضرائب الأمريكية بقسم كبير من عائداتهما المقدرة بملايين الدولارات.
وأدار مانافورت من يونيو إلى أغسطس 2016 فريق حملة ترامب قبل أن يتم اقصاؤه بعد كشف معلومات عن صلته بالمصالح الروسية فى اوكرانيا.
وعمل غيتس أيضا فى حملة ترامب وشارك فى التحضيرات لتنصيب الرئيس الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة