نظم مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى مؤتمر صحفى اليوم الخميس، على هامش المؤتمر العلمى المنعقد فى الفترة من 27 فبراير إلى 2 مارس الجارى بالقاهرة، برئاسة الدكتور جمال سعدى أستاذ الباطنة والكلى بطب القاهرة.
من جانبه، قال الدكتور محمد هانى حافظ أستاذ أمراض الباطنة والكلى بطب قصر العينى، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، أن الإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى سى يمثل مشكلة عالمية، ويصيب 71 مليون فى العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2017، وتعد مصر رابع دولة من حيث ترتيب الإصابة بعد الصين وباكستان والهند.
وأضاف أن النوع المنتشر فى مصر هو النوع الجينى الرابع ، ولا يقتصر ضرر الفيروس على الكبد بل يتسبب فى 40 % من الحالات فى إصابة الأعضاء الأخرى كالقلب والجهاز العصبى والجهاز المناعى والإصابة المبكرة بمرض السكر.
وأوضح أنه بالنسبة لأمراض الكلى فيعد سببا رئيسيا لالتهاب كبيبات الكلى، والذى يتطور إلى الفشل الكلوى، موضحا أن المسح الأخير الذى أجرى فى مصر عن فيروس سى فى الفترة من 2015، وحتى 2017، شهدت انخفاضا فى نسبة الإصابة بفيروس سى من 14 % إلى أقل من 9 %، بعد ظهور الأدوية الجديدة لفيروس سى، والتى تؤخذ عن طريق الفم، وتم علاج أكثر من مليون ونصف مريض ببروتوكولات العلاج التى تصل لـ 3 شهور فقط.
وتابع قائلًا: "الدراسات الحديثة أثبتت أنه يمكن تخفيض نسبة العدوى عند مرضى الغسيل الكلوى المستمر إلى أقل من 6 %، كما يمكن تناول الأدوية الحديثة للقضاء على الفيروس إما قبل زرع الكلى أو بعدها، حيث تم تقديم ملخص لــ 6 أبحاث تتناول هذا الموضوع، وقد تم تحديث الخطوط الاسترشادية العلاجية من هيئات مختلفة، منها "كديجو"، والهيئة العالمية لقياس معدلات الإصابة بالكلى، وكذلك الهيئة الأمريكية للكبد، بحيث أدرجت أدوية حديثة لا تحتوى فى بروتوكولاتها على الريبافيرين الذى يسبب الأنيميا أو السوفالدى الذى يؤثر تأثيرا سلبيا على وظائف الكلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة