الخارجية الأمريكية: السوريون يعانون فى الغوطة الشرقية.. ندعو لتطبيق قرار مجلس الأمن.. اريكا تشيويانو لـ"اليوم السابع": إيران تزعزع الاستقرار فى المنطقة بدعم التنظيمات الإرهابية.. وتؤكد: حل أزمة سوريا سياسى

الخميس، 01 مارس 2018 04:00 م
الخارجية الأمريكية: السوريون يعانون فى الغوطة الشرقية.. ندعو لتطبيق قرار مجلس الأمن.. اريكا تشيويانو لـ"اليوم السابع": إيران تزعزع الاستقرار فى المنطقة بدعم التنظيمات الإرهابية.. وتؤكد: حل أزمة سوريا سياسى اريكا تشيويانو المتحدث الإقليمى لوزارة الخارجية الأمريكية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت اريكا تشيويانو، المتحدث الإقليمى لوزارة الخارجية الأمريكية، إن دول التحالف ستقضى على تنظيمى داعش والقاعدة بشكل كامل فى سوريا بحيث لا يشكلا تهديدا للوطن، وألا يظهرا بأشكال جديدة مرة أخرى، موضحة أن المعركة ضد تنظيم داعش لم تنتهى بعد وأن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها العسكرى "القائم على شروط" فى سوريا لضمان هزيمة داعش، مشيرة إلى ضرورة القضاء على تنظيم داعش الإرهابى بشكل كامل لحماية الولايات المتحدة والدفاع عن حلفائها وشركائها.

 

وأكدت اريكا تشيويانو فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشعب السورى فى الغوطة الشرقية يعانى كثيرا من هجمات النظام السورى والحصار على المدينة، داعية "الأسد" وحلفائه للامتثال إلى مطلب مجلس الأمن ووقف الهجوم على الغوطة الشرقية، والسماح فورا بوصول الغذاء والدواء لجميع المحتاجين، داعية لوقف القصف وإعطاء فرصة لتفعيل وقف إطلاق النار.

تنظيم داعش

وأكدت المسئولة الأمريكية أن الولايات المتحدة ترى أن إيران تلعب دور مزعزع للاستقرار فى المنطقة من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية وتدخلها فى سوريا مما يغذى الأزمات ويفاقم معاناة الشعب. 

 

وبسؤالها حول موقف الولايات المتحدة من تقسيم سوريا لحل الأزمة، أكدت دعم واشنطن لدولة سوريا موحدة ومستقلة ومستقرة وديمقراطية تعكس إرادة الشعب السورى، مشيرة لالتزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة دى ميستورا فى العملية السياسية التى تقودها الأمم المتحدة فى جنيف، وقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 لتحقيق حل سياسى فى سوريا يدعمه غالبية الشعب السورى.

ستافان دى ميستورا

وأكدت دعم الولايات المتحدة للتحالف الدولى ودعم الشركاء فى قوات سوريا الديمقراطية السورية بمحاربة داعش من خلال المستشارين، وكذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية والضربات الدقيقة، موضحة أن الولايات المتحدة تركز على هزيمة إرهابيى داعش فى سوريا، مؤكدة أن التحالف الدولى لا يدعم سوى الجهود العسكرية ذات الصلة الشديدة بدحر تنظيم داعش.

     

وأوضحت المسئولة الأمريكية أن الحل فى سوريا سياسى مبنى على مفاوضات جنيف والسماح للشعب السورى باختيار من يحكمه ويقرر مصيره، مضيفة "تحتاج سوريا المستقرة والموحدة والمستقلة فى نهاية المطاف إلى قيادة ما بعد الأسد لكى تكون ناجحة...فنحن لا نرى مستقبل لبشار الأسد أو عائلته فى سلطة بسوريا."

 

وأشارت إلى أن الحل فى سوريا بيد الشعب السورى وأن الولايات المتحدة ستواصل دعم السياسات التى تهيئ الظروف للمحادثات الملموسة داخل سوريا، مؤكدة أن هذا هو الطريق الوحيد الموثوق به نحو التحول السياسى، داعية لأن تكون هذه العملية شاملة وأن تمثل رؤية الشعب السورى كله.

بشار الأسد

وأكدت المسئولة الأمريكية أن الولايات المتحدة تدعم عملية جنيف والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 الذى يضع خطة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة والإصلاح الدستورى الذى يؤدى إلى تحول سياسى يعكس رغبة الشعب السورى.

 

وبسؤالها عن استراتيجية الولايات المتحدة لمحاربة التنظيمات المتطرفة كتنظيمات القاعدة والنصرة فى سوريا، أكدت المسئولة الأمريكية أنه من أجل تحقيق الهزيمة الكاملة والدائمة لداعش والتنظميات الإرهابية سيقوم التحالف بالقضاء على الإرهاب تماما كتهديد إقليمى فى العراق وسوريا، مشيرا إلى أن التحالف يعمل على إرساء الاستقرار فى المجتمعات المحررة بطريقة شاملة، موضحة أنه سيتم حشد أعضاء التحالف والشركاء الخارجيين، وذلك من خلال استخدام نهج حكومى لتعطيل شبكات تنظيم داعش وأفرعه وشركائه، بما فى ذلك مظاهره وأشكاله الأخرى الجديدة المحتملة، والعمل على حرمانه من حرية الحركة والملاذات الآمنة والوصول للموارد، مضيفة "سنحارب أيديولوجيته المتطرفة من أجل منع عودة ظهوره وتجنيده للأفراد وتوسعه".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة