أكد رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير ،اليوم الخميس، أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى ليس لديها أى أمل فى تحقيق أهداف التفاوض فى مفاوضات ال "بريكست"، أو تجنب الحدود الأيرلندية الصارمة فى حال خروج المملكة المتحدة من السوق الموحد والاتحاد الجمركى مع التكتل الأوروبى.
وقال بلير - وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية عبر موقعها الإلكترونى - إن أزمة الحدود الأيرلندية يتضح أنها هى المعضلة الأساسية التى تواجه المملكة المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه أمس الأربعاء ترك مستقبل مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ال" بريكست" متأرجحا حال رفض ماى الهجوم على النزاهة الدستورية فى المملكة المتحدة حيث اقترح الاتحاد الأوروبى خطة من أجل الدعم بموجبها ستبقى أيرلندا الشمالية بشكل فعال فى الاتحاد الجمركى وسوق موحد وذلك لتجنب قضية الحدود الصارمة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وأدان رئيس الوزراء الأسبق نهج الحكومة البريطانية ووصفه بأنه يتسم بعدم الواقعية..مصرًا على أنه لا يمكن تجنب الحدود الصارمة إلا فى السوق الموحدة والاتحاد الجمركى.
وأضافت الصحيفة أن بلير سيدعو قادة الاتحاد الأوروبى اليوم للاستعداد لاحتمال تقديم المملكة المتحدة طريقًا مقبولا للاتحاد من خلال إعادة التفكير فى موقفها من الهجرة.. قائلا أنه "واثق من استعداد بروكسل للقيام بذلك".
ومن المقرر أن تلقى رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماى خطابًا غدًا الجمعة حيث يتوقع أن تعيد تأكيد قرارها بشأن المغادرة الكاملة للمملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى وكذلك السوق الموحدة والاتحاد الجمركى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة