كشف تقرير صادر عن بنك (UBS) السويسرى عن أن هناك 8 مدن مهددة بحدوث فقاعة عقارية بها، نتيجة لهبوط حاد فى الأسعار، وذلك بسبب الارتفاعات غير المنطقية التي شهدتها فى السنوات الأخيرة.
وطبقا لما نشرته وكالات الأنباء، لم يُدرج البنك أية مدينة عربية ضمن قائمة الأسواق العقارية الأخطر فى العالم والمهددة بالانهيار فى أية لحظة، كما لا توجد أية مدينة عربية فى قائمة الأسواق العقارية متوسطة الخطورة، وهو ما يعنى أن أسواق العقارية لا تزال فى وضع جيد وصحى من الناحية الاقتصادية، بحسب تقديرات البنك العالمي.
وتصدرت مدينة "تورنتو" الكندية قائمة الأسواق العقارية الأخطر فى العالم، حيث تواجه خطر الفقاعة، تليها مدينة استوكهولم السويدية، ثم ميونخ فى ألمانيا، تليها فانكوفر فى كندا. أما في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث السوق العقارى الأكثر خطورة فتحل مدينة سدنى الأسترالية، تليها مباشرة العاصمة البريطانية لندن، ثم هونج كونج، وأخيرًا حلت العاصمة الهولندية أمستردام فى المرتبة الثامنة.
وقال التقرير إن بعض هذه الأسواق "يسجل ارتفاعًا سنويًا فى أسعار العقارات بنسبة 10%، ما يعنى أن ثمن العقار يتضاعف فى سبعة سنوات فقط، وهذا الأمر لا يمكن أن يكون مستدامًا".
ويشير التقرير إلى أن الأسعار ترتفع فى هذه الأسواق مدفوعة بالتسهيلات البنكية للمشترين مع النقص فى الوحدات العقارية الجديدة التى تلبى الطلب المتزايد، وهو ما قاد هذه المدن الثمانى إلى تكوين "فقاعة عقارية" يمكن أن تؤدى الى انهيار السوق فى أية لحظة.
وبحسب التقرير ففى مدينتى تورنتو الكندية وأمستردام الهولندية سجلت أسعار العقارات ارتفاعًا بنسبة 50% منذ العام 2011 حتى الآن، وهو ما جعل البنوك تقوم بإدراجهما لأول مرة على قائمة الأسواق العقارية الأكثر خطورة فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة