قرأت لك.. "قضايا عربية وإقليمية": التدخل الغربى يشعل الأزمات العربية

الخميس، 01 مارس 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "قضايا عربية وإقليمية": التدخل الغربى يشعل الأزمات العربية غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب بعنوان "قضايا عربية وإقليمية..سنوات الغليان 2011-2017" تأليف الدكتور السيد أمين شلبى ، وتقديم الدكتور على الدين هلال.

ويقول الكاتب، إن المنطقة المنطقة العربية شهدت منذ عام 2011 أحداث وتطورات عاصفة أقصت نظما وشخصيات حاكمة، ولذلك كانت الثورات أو الانتفاضات العربية استجابة وتعبيرا شعبيا تلقائيا عن المظالم، غير أن هذه الانتفاضات التى كانت تبشر بربيع عربى سرعان ما تحولت إلى خريف فى عدد من البلدان العربية بل تطورت إلى شتاء عاصف شهد حروبا أهلية وتفكك الدول والمجتمعات.

وأشار الكاتب، إلى أنه صاحب هذه التطورات العربية تطورات فى النطاق الأوسع للإقليم فقد لعبت قوى إقليمية أدورا فى إزكاء عدم الاستقرار فى الدول المضطربة.

تناقش فصول هذا الكتاب هذه التطورات، فيبدأ بفصل عن الربيع العربى ومستقبله وكيف تطورت الثورات العربية من الربيع العربى إلى خريف ثم شتاء عاصف؟ والتساؤل عن مصير ومستقبل هذه الثورات ومدى الحكم عليها، ويناقش الفصل الثانى مبادرة إنشاء القوة العربية المشتركة راصدا ضرورات هذه القوة فى التعامل مع التهديدات التى تواجه الأمن العربى وكذلك الملاحظات والتحفظات التى أبداها باحثون مصريون وعرب، وباعتبار مكانة مصر فى إقليمها وتأثره بتوجهات سياسات مصر الخارجية.

أما الفصل الثالث خصصت لمناقشة توجهات السياسية الخارجية منذ 1952 عبر عهود عبد الناصر والسادات مبارك، ثم مراحل ما بعد 25 يناير 2011، والعام الذى حكم فيه الإخوان ثم ما بعد 30 يونية 2013، أما الفصل الرابع فيناقش الأصداء الإقليمية والدولية لاتفاق البرنامج النووى الإيرانى ما بين الذين رحبوا به وخصوصا الإدارة الأمريكية  وبين الذين عارضوه سواء من خصوم إدارة الجمهوريين وغيرهم وكذلك ما أثاره من مخاوف بين دول الخليج حول تأثير هذا الاتفاق على دور إيران فى المنطقة.

وباعتبار تأثير القوى الأجنبية وتدخلها فى الأزمات العربية الراهنة فقد ناقش الفصل الخامس هذا الدور وخصوصا الدور الأوروبى والروسى والأمريكي بشيء من التفصيل فى أزمات ليبيا وسوريا واليمن، ويؤكد أن هذا التدخل كان عنصر تعقيد فى هذه الأزمات واستمرارها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة