رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، موضوعات مختلفة فى مقدمتها ما قالته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، حيث قالت إن رجال الأعمال الروس الأثرياء يشعرون بالقلق إزاء الحملة التى تشنها بريطانيا على "الأموال القذرة".
وأشارت المجلة إلى أن أعضاء البرلمان البريطانى قدموا صلاحيات جديدة واسعة فى وقت سابق هذا العام لملاحقة ما يقدر بـ 126 مليار دولار يتم غسلها حاليا من خلال شركات وعقارات فخمة فى وسط لندن.
وأوضحت نيوزويك أن السلطات التشريعية الجديدة، المعروفة بأوامر الثروة غير المبررة، تسمح لسلطات تنفيذ القانون فى بريطانيا بمطالبة أى شخص لديه ملكية أو أصول تبلغ قيمتها أكثر من 70 ألف دولار أمريكى (50 ألف استرلينى) فى بريطانيا بأن يفسر مصدر ثروته.
وهذه الإجراءات الجديدة، إلى جانب الاتجاه القوى فى البرلمان وبين السلطات المختصة بتنفيذ القانون للتعامل مع غسيل الأموال، يهدد بتدمير ثقافة الإجراءات القليلة فى مجال التمويل التى جعلت لندن حتى وقت قريب مكان جاذب للأموال المشكوك فيها لبعض من النخبة فى العالم، ولاسيما لرجال الأعمال من دول الاتحاد السوفيتى السابق.
ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال روسى يعيش فى لندن منذ 20 عاما، والذى رفض الكشف عن هويته، قوله إن السلطات البريطانية تستطيع أن تتهمه بارتكاب جريمة حتى يثبت أنه برىء. فقد كانت لندن دائما مكانا سهلا للبيزنس. لكن الآن، يعتقد أن المستثمرين سيفكرون مرتين قبل أن يقوموا بالاستثمار فيها.
سلطت صحيفة "واشنطن بوست"، الضوء على تجربة جديدة من نوعها فى هولندا، حيث تم افتتاح متجر "سوبر ماركت" أمس الأربعاء به ممر يحتوى على أكثر من 700 من مواد البقالة دون استخدام البلاستيك على الإطلاق.
وقال المسئول عن متجر "إيكوبلازا" فى العاصمة الهولندية امستردام، إنه الأول من نوعه الذى يكون به ممر كامل دون استخدام التعبئة والتغليف البلاستيكى. وبدلا من البلاستيك، يتم عرض الطعام فى حاويات زجاجية ومعدنية وكارتونية، فضلا عن المواد التى يمكن أن تحتوى على السماد.
وفى حين أن بعض التعبئة قد تبدو بلاستكية، إلا أنها فى الواقع مادة البيفيلم التى تصنع من الأشجار والنباتات والتى ينتهى عمرها فى خلال 12 أسبوعا داخل المنازل. وتشمل المنتجات التى تعرض فى هذا القسم الخالى من البلاستيك، اللحوم والأرز والصلصات والحليب والشيكولاتة والزبادى والفواكه والخضروات الطازجة. واحتفل نشطاء البيئة على مواقع السوشيال ميديا بهذه الخطوة، ووصفوها بأنها نموذج للمستقبل.
وفى ألمانيا أعلن وزير الداخلية الألمانى، يوهانس ديميروت، أن وكالات الاستخبارات فى بلاده تجرى تحقيقا واسعا فى إختراق قراصنة لشبكة البيانات الحكومية الألمانية عالية التأمين. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فأن وزارة الداخلية الألمانية قالت إن وكالات الاستخبارات فى البلاد تدرس الهجمات على أكثر من وزارة حكومية، وأضافت أن الإدارات المتضررة قد أبلغت وأن الهجوم تم السيطرة عليه.
وفى وقت سابق اليوم ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن أجهزة الأمن الألمانية اكتشفت خرقا لشبكة تكنولوجيا المعلومات الحكومية فى ديسمبر وألقت باللوم على القراصنة الروس ترعاهم الدولة. غير أن وزارة الداخلية رفضت فيما بعد التعليق على تقرير الوكالة الألمانية.
وبينما كانت هناك تكهنات واسعة النطاق بأن رسائل بريد إلكترونى أو معلومات حساسة تم قرصنتها فى تلك الهجمات لتضر بسمعة المسئولين الألمان قبل الانتخابات الفيدرالية لعام 2017، لكن لم يحدث أى تسرب. وقال مسئولو المخابرات أن تركيز وسائل الإعلام المكثف على اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية فى الولايات المتحدة ربما أدى لردع تسرب المعلومات الألمانية ورسائل البريد الالكترونى.
اكتشاف أقدم وشم فى العالم على مومياء مصرية فى المتحف البريطانى
قالت هيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى، إن باحثين اكتشفوا أقدم وشم فى العالم على زوج من المومياوات المصرية يبلغ عمرهما خمسة آلاف عام، فى المتحف البريطانى بلندن، عن طريق المسح بالأشعة تحت الحمراء. ونشرت النتائج فى مجلة العلوم الأثرية.
وأضاف الموقع أن هذا الاكتشاف يعد دليلا قويا على أن ممارسات رسم هذا النوع من الوشوم فى أفريقيا أقدم بحوالى ألف عام مما هو معروف فى السابق.
وظهر على المومياء الذكر وشما لثور برى أعلى الذراع، بينما رسم على جسد الأنثى أربعة وشوم تحمل شكل حرف S أسفل كتفها اليمنى، فضلا عن رسم آخر.
وكانت أقدم الوشوم المعروفة فى العالم مكتشفة على أوتزى (مومياء رجل الثلج)، وتعود إلى نفس الفترة التاريخية أيضا، ولكنها كانت أشكالا هندسية فقط، بحسب بى بى سى.
وتعد تلك المومياء الذكر من أبرز وأهم المعروضات فى المتحف البريطانى، ويزورها الملايين سنويا منذ اكتشافها قبل أكثر من 100 سنة.
وكشفت الأبحاث السابقة أن المومياء لذكر مات بصورة عنيفة جراء طعنة فى الظهر، فى عمر تراوح بين 18 إلى 21 عاما.
وكانت تظهر على ذراعه علامات داكنة تبدو كظلال أو لطخات باهتة فى الضوء الطبيعى، لكن عند فحصها بالأشعة تحت الحمراء ظهرت المفاجأة وتبين أنها وشم تصويرى.
- الصحافة الإيرانية..
- إيران قد تعيد التحقيق فى مقتل صحفية داخل السجن بعد تورط مدعى عام
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها، إنهاء عقود أساتذة جامعيين وطردهم من جامعة "آزاد"، إضافة إلى مناقشة الصحف المتشددة لواقعة امتناع الشركات الألمانية تزويد طائرة وزير خارجية إيران بالوقود أثناء مشاركته لمؤتمر ميونيخ الأمنى.
وفى هذا الإطار، استغلت الصحف التى تنتمى للتيار الأصولى المعارضة للاتفاقية النووية التى وقعتها إيران مع الغرب فى 14 يوليو 2015، الواقعة لشن هجوم على جواد ظريف، وقالت صحيفة "جوان" الذراع الإعلامى للحرس الثورى الإيرانى، شمس الاتفاق النووى الساطعة لم ينال نزين طائرة ظريف حظه منها، الاتفاق النووى الذى مدحه ظريف لم يتمكن من توفير بنزين طائرته!.
وعلى صعيد آخر، فتحت صحيفة "شرق" الإصلاحية ملف إدانة مدعى عام طهران السابق سعيد مرتضوى المحكوم عليه بالسجن، والمتهم بقتل صحفية إيرانية كندية عام 2003، وقالت الصحيفة فى تقريرها، "بعد حديث وزير المخابرات الإيرانى الأسبق على يونسى، الذى اتهم مرتضوى بقتل زهرا كاظمى فى سجن ايفين، فهناك احتمال كبير لإعادة فتح هذا الملف مجددا.
وحول ظاهرة مناهضة قانون فرض ارتداء الحجاب فى إيران، هاجم رجل الدين آية الله مكارم شيرازى المتشدد النساء المؤيدة للفكرة، ونقلت صحيفة "رسالت" على صدر صفحتها قوله "عدم ارتداء الحجاب فى الملأ العام جريمة تخالف القانون"، وعلق على من يطالبون بالسماح للمرأة بعدم ارتداءه داخل سيارتها قائلا "السيارة لا يوجد بها خصوصية".
وعلى الصعيد الدولى، نقلت صحيفة "إيران" الحكومية على صدر صفحتها تصريحات للرئيس حسن روحانى، دعا فيها لتشكيل اتحاد إقليمى فى مجالات الاقتصاد والطاقة والسياحة بين إيران والهند وباكستان يشمل عمان والسعودية، وبلدان الخليج العربى، لإقامة حوارات أمنية.
- الصحافة الإيطالية: توقعات بانتعاش السياحة الإيطالية فى مصر وتوفير 400 مركز للغوص فى مصر نتيجة الطلب الهائل للسياح
قالت مجلة "ترافيل كوديديانو" الإيطالية، إن وكالات السياحة المصرية تعمل على العديد من المبادرات لجذب السياح إلى البحر الأحمر، خاصة توفير 400 مركز للغوص فى مصر بعد زيادة طلب السياح الإيطاليين على الغوص فى منطقة مرسى علم.
وتتوقع المجلة انتعاش قوى فى السياحة بمصر فى الفترات المقبلة نظرا لزيادة عدد الوافدين بنسبة 94% عن العام الماضى، وخاصة بالنسبة للسياح الإيطاليين بفضل الزيادة فى الرحلات المباشرة.
وتقوم الجمعية الثقافية الإيطالية "شيشرون" بتدريس حضارة مصر القديمة وتخصيص غرف مصرية فى متاحف الكابتولين لجذب العديد من الشباب لمعرفة تاريخ مصر القديم والحجارة الصحراوية والنهر الأسطورى وأبو الهول.
ووفقا لصحيفة "روما توداى" الإيطالية، فأن الموضوعات التى سيتم مناقشتها خلال نشاط التدريس للشباب "آلهة مصر القديمة، والحيوانات التى تمثل الآلهة، والكتابة المصرية، والعلاقات بين روما ومصر".
وأشارت إلى أنه سيتم البدء فى هذه المبادرة فى 4 مارس المقبل، وتكلفتها للأطفال (من سن 3 إلى 12 عاما) 12 يورو ، والكبار (من 13 عاما ) 5 يورو، كما يتم وضع خصومات على الزيارات الأسرية لتشجيع المشاركة الأسرية فى هذا الحدث".
ويعتبر متحف كابتولين من أشهر الأثار الإيطالية، وهو يقع على قمة تل كابتولين الشهير فى روما، وتم تقسمه إلى ثلاثة أجزاء تكون شكل شبه منحرف، ويرجع تاريخه إلى عام 1471 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة