ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أنه سيتم إجراء عرض عسكرى بواشنطن فى 11 نوفمبر، فى اليوم الذى يتم فيه احياء ذكرى قدامى المحاربين.
وهذا العرض مستوحى من العرض العسكرى الفرنسى الذى ينظم فى الرابع عشر من يوليو وكان الرئيس الاميركى دونالد ترامب قد عبر عن الرغبة باجرائه.
والعرض العسكرى الأمريكى "سيركز على إسهامات قدامى المحاربين منذ حرب الاستقلال وحرب العام 1812 حتى اليوم، مع التشديد على ثمن الحرية"، وفقا لما جاء فى مذكرة موقعة من قبل مسؤول كبير فى البنتاجون نشرتها وزارة الدفاع.
وينبغى أن يتم تنفيذ العرض العسكرى ما بين البيت الأبيض والكابيتول - المفصولين بخط مستقيم يبلغ 1،8 كلم - وسيضم ممثلى جمعيات محاربين قدامى. وسيجلس البعض منهم بجانب الرئيس دونالد ترامب على منصة رسمية فى الكابيتول.
وسيتم تسيير مركبات خلال العرض ولكن لن تكون هناك دبابات وذلك بهدف تجنب الأضرار التى قد تلحق بالبنية التحتية، على ان يكون الختام بعرض جوى، وسيشكل العرض أيضا تكريما للنساء اللواتى يخدمن فى الجيش منذ الحرب العالمية الثانية.
فى فبراير، أعلن البيت الابيض ان ترامب أمر البنتاجون بتنظيم عرض عسكرى لاظهار القوة العسكرية للولايات المتحدة، فى قرار يسعى من خلاله ايضا الى ابراز دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة.
وترامب الذى راودته فكرة تنظيم عرض عسكرى فى واشنطن حتى قبل أدائه قسم اليمين رئيسا للولايات المتحدة مطلع العام الماضي، طلب رسميا من البنتاجون تنظيم استعراض عسكري، وكان ضباط وزارة الدفاع قد بدأوا بالتفكير فى الموعد الامثل لاجرائه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز فى فبراير ان "الرئيس ترامب يدعم بالكامل افراد القوات المسلحة العظماء الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم للحفاظ على امن بلادنا، وقد طلب من وزارة الدفاع النظر فى تنظيم احتفال يمكن خلاله لجميع الاميركيين ان يعربوا فيه عن امتنانهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة