الجزائر تطلق جائزة دولية للدراسات العربية حول المسرح.. تعرف على التفاصيل

السبت، 10 مارس 2018 04:04 م
 الجزائر تطلق جائزة  دولية  للدراسات العربية حول المسرح.. تعرف على التفاصيل المسرحى مصطفى كاتب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلن المسرح القومى فى الجزائر عن إطلاق مسابقة دولية للظفر بجائزة "مصطفى كاتب" للدراسات المسرحية حول المسرح الجزائرى وتأتى وفق متطلبات الراهن المسرحى وتصبو  إلى تفعيل البحث الأكاديمي في مجال الدراسات المسرحية ونحو دعم الباحثين والدارسين لفتح المجال أمامهم لرصد التحولات الرُّكحٍية الجزائرية، بهدف الجمع والتحقيق فى المادّة النقدية المتعلقة بالمسرح الجزائرى نصا وعرضا وتجاربَ وتأصيلاً، وذلك بغية تأسيس لرؤية جديدة لخصوصية المسرح الجزائرى.

 

وعن أن أسباب اختيار التسمية  على أحد أعمدة المسرح الجزائري المرحوم "مصطفى كاتب" فذلك –حسب بيان الجائزة- اعترافا لما قدمه هذا الرجل عبر مسيرته الفنية الغنية، بدءاً بشغله مسؤوليات تاريخية ثورية بالفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني، وإخراجه لعدّة مسرحيات ثائرة، وعلى أنّ تسمية الجائزة بهذا القطب المسرحي هو وفاء له ولكل الرّموز الوطنية والفنية والمسرحية على الخصوص، ورسالة ناصعة للحفاظ على شُعلة الإبداع المسرحي بكل أشكاله وأنواعه.

 

والتنافس على جائزة "مصطفى كاتب للدراسات المسرحية حول المسرح الجزائرى" فى طبعته الأولى لسنة 2018 تهدف أساسا إلى التحفيز على البحث فى تحولات المسرح الجزائرى على مستوى النص والعرض والتجارب والاتجاهات المسرحية الحالية، وللبحث عن صيغ التحولات والانزياح الذى مس المنظومة الدلالية المعتمدة فى المسرح الجزائرى لإبراز خصائصه الفنية والجمالية وسماته الإنسانية نحو التأصيل لذلك، كما تهدف إلى إبراز دور المسرح الجزائرى فى الثّقافة العربية والإنسانية وإلى تشجيع الإنتاج المعرفى الجاد فى مجال المسرح الجزائرى وكذا تفعيل إسهام المسرح في التنمية الثقافية بالجزائر، فى محاولة من المسرح الوطنى الجزائرى "محي الدين بشطارزي" على المساهمة فى التوثيق والتأصيل والتنظير للمسرح الجزائرى.

 

وعن لجنة تحكيم الأعمال فهى مشكلة من أكاديميين ومهنيين جزائريين وعرب، سيتم الإعلان عن أسمائهم مستقبلا.

 

ومصطفى كاتب من مواليد مدينة سوق أهراس فى أقصى الشرق الجزائرى، حيث كان المؤسس لفرقة المسرح العربى بقاعة الأوبرا عام1947 برفقة محي الدين باشطارزى، شارك الممثل فى فيلم "ريح الأوراس" و"الليل يخاف من الشمس" عام 1965 للمخرج مصطفى بديع كما أخرج مصطفى كاتب فيلما بعنوان الغولة عام 1972، فى عام 1951 شكل فرقة المسرح الجزائري، وحصلت هذه الفرقة على مجموعة من الجوائز فى الكثير من المهرجانات الدولية.

 

 فى 1958 عين رئيسا للفرقة الفنية التي أنشأتها جبهة التحرير الوطني في تونس برفقة مصطفى تومي، حيث لعبت هذه الفرقة دورا رائدا في مجال التعريف بالقضية الجزائرية للرأي العام العربى والدولى، بعد الاستقلال عين مديرا للمسرح الوطني الجزائري، وأنشأ مدرسة للفنون الدرامية والرقص الشعبي. وفي 1973 عين مستشارا ثقافيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمى، وساهم في بعث الحركة الثقافية والمسرحية في الأوساط الجامعية، في 1985 انتخب بالمجلس الشعبي لمدينة الجزائر، وأسندت له مهمة النشاط الثقافي على مستوى المدينة، حيث أسس خمس مركبات ثقافية ضخمة، وفي 1988 استدعى مرة أخرى لإدارة المسرح الوطني الجزائرى، توفى هذا الممثل البارز فى تاريخ السينما الجزائرية يوم 28 أكتوبر 1989 بفرنسا بعد أن أعيد تنصيبه مديرا للمسرح الوطنى الجزائرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة