كشف تقرير لموقع The verge الأمريكى أن الخطوط الجوية البريطانية توسع استخدام بوابات التعريف البيومترية بالمزيد من المطارات الجديدة، وعلى رأسها مطار نيويورك (JFK) وميامى (MIA)، وأورلاندو (MCO)، بعد أن تمت تجربة هذه البوابات الإلكترونية فى مطار لوس أنجلوس الدولى (LAX) منذ نوفمبر 2017، إذ زودت هذه البوابات بتقنية التعرف على الوجه لمطابقة المسافرين مع جوازات سفرهم أو تأشيراتهم أو صور الهجرة.
وبفضل البوابات البيومترية الجديدة فى مطار لوس أنجلوس الدولى تمكنت الخطوط الجوية البريطانية من إتمام إجراءات السفر الخاصة بأكثر من 400 عميل فى غضون 22 دقيقة فقط، وهى أقل من نصف المدة الزمنية المعتادة.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية إن التجربة الجديدة فى مطار أورلاندو الدولى بدأت بالفعل، حيث يوجد اثنان من البوابات البيومترية فى المطار والتى تقوم بمساعدة المسافرين على متن الرحلات اليومية من أورلاندو إلى إنجلترا، كما أكدت الشركة أنها تمكنت من إتمام إجراءات سفر 240 شخصًا خلال 10 دقائق فقط.
وفى نيويورك وميامى تدير الخطوط الجوية البريطانية تجربة مختلفة قليلاً، حيث تستخدم البوابات لتحديد المسافرين القادمين من مطار هيثرو، ما يعنى أنهم لن يضطروا بعد الآن لمسح أوراق السفر أو أخذ بصمات أصابعهم بعد هبوطهم.
وتعتبر تجربة الخطوط الجوية البريطانية مجرد ميزة واحدة من التقنيات البيومترية التى يجرى اختبارها فى المطارات حول العالم، حيث تعمل دبى على استخدام تقنية التعرف على الوجه للتعامل مع نقاط التفتيش الأمنية فى مطارها الدولى.