قال المهندس سامح بسيونى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن إعلان الحزب لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لفترة رئاسية ثانية، دعما للدولة فى حربها ضد الإرهاب.
جاء ذلك خلال مؤتمر لحزب النور بقاعة نقابة التطبيقيين بمدينة الإسماعيلية لدعم ترشح رئيس الجمهورية لفترة رئاسية ثانية، حضرها أعضاء الحزب وعدد من التنفيذيين.
وأضاف سامح بسيونى: "الحزب يستند فى قراره على قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (أفشوا السلام وأطعموا السلام)، وهذا قول سياسى برؤية دينية لأن إفشاء السلام الآن يتضح فى أن الحزب يدعم استقرار البلاد وأمنها ويقف خلف الدولة فى حربها ضد الإرهاب، لان الإرهاب لا يفرق بين المواطنين بدينهم أو عرقهم".
وتابع أن رؤية الحزب فى وضع تشريعات وقوانين وإجراءات لضبط آثار الإصلاح الإقتصادى ورفع العبء عن محدودى الدخل والطبقة المتوسطة وان يتحمل الأغنياء أعباء دورهم.
وأردف: "لهذا نرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الأجدر والأحق بتنفيذ هذه المطالب والإجراءات".
وقال الدكتور محمد صلاح خليفة نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب: "نعرف المخاطر التى تواجه مصر لا يمكن مواجهتها بالاستقطاب بين التيارات السياسية".
وأضاف "يجب أن نفرق بين الشرعية الدستورية والشرعية الشعبية، والشعبية هى المقياس بنسبة الحضور فى الانتخابات ولذلك دعوات مقاطعة الانتخابات بدعوى أن الرئيس حسم الفوز مبكرا، ولهذا أدعو للمشاركة بإيجابية فى الانتخابات".
وقال جمال حسان أمين الحزب بمدينة الإسماعيلية: "نحن نستشعر الخطر الذى يحيط بالدولة المصرية سواء إقليمية ودولية وقرارنا هو للحفاظ على الدولة ومؤسسات الدولة التنفيذية والشرطة والجيش.
وأضاف خلال المؤتمر: "عقدنا فى الإسماعيلية أربعة مؤتمرات تنظيمية لأعضاء الحزب، وهى رسالة للعالم لوقوفنا خلف مؤسسات الدولة".
وقال سيد أحمد على مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، " استمرارا على نهجنا الذى لم يتغير أننا نعمل على الإصلاح، ودائما الحزب والدعوة على طريق الإصلاح دون المواجهة أو صدام مع المجتمع أو المؤسسات، وان هناك قواعد شرعية للإصلاح وهذه العملية طويلة الأمد، وأيضا حب صلاح الناس هو ركيزة بعقيدة كل من يقرأ القرآن".
قال جلال مرة نائب رئيس حزب النور: "أن رؤية الحزب للحفاظ على الوطن من الناحية الشرعية، هو حفظ نظام الأمة وصلاحه واستدامته بحفظ القائم عليه وصلاحه".
وأضاف المطلوب من القائم على الوطن هو الإنسان فى حفظ الدين والعرض والمال، فكيفً نحفظ الوطن ونحن فى خيام اللاجئين لا ولكننا نحافظ على الوطن لحفظ الدين".
وقال: "القضية ليست فى الهتاف يحيا فلان أو لا يحيا ولكن هناك مخاطر تهدف لتعظيم الجهل السياسى من خلال نشر فيديوهات مفبركة ويراد وضع تصور بان الدولة كافرة".
وأضاف: "لا يجب أن نكون أداة لهدم الوطن، والهجوم على الوطن بسبب معاملة سيئة فى كمين أو غلاء مبالغ فى الأسعار.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
كاذبون
السلفيين الوجه الآخر من الإخوان ولهم للاسف تاثير علي الكثير من الناس ويجب تحجيمهم والحذر من خطورتهم