"اشترط زوجها قبل ارتباطهما ترك عملها، فوافقت بدون تردد، بسبب ضغط أهلها عليها، ولكن بعد انتهاء شهر العسل، استيقظت على الحقيقة المرة، واتضح لها أن زوجها شخص أنانى جعلها تترك أهم شىء فى حياتها، وفى المقابل كان يتركها طول اليوم وحيدة، ولا يسمح لها بالخروج ويهددها بالطلاق والعقاب إذا أقدمت على ذلك".
بهذه الكلمت اشتكت الزوجة "نادية. ر" فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها ضد زوجها "عادل.خ"، بمحكمة الأسرة بروض الفرج، والتى طالبت فيها بتفريقها عن زوجها بسبب ما وصفته بـ"إهماله" لها، وعدم إعطائها حقوقها وتعنيفها وتشدده الدينى.
وتابعت بدعواها التى تحمل رقم 1096 لسنه 2018: ضحيت بعملى ومنصبى ودخلى الذى كان يؤمن لى رفاهية كبيرة، من أجل زوجى، ولكن بالرغم من كل ذلك، إلا أنه لم يقدر لى ما فعلت، وتركنى بالمنزل طوال اليوم، ولم يسمح لى حتى بالخروج بمفردى، متعللا بإننى عورة وسأجلب له الذنوب، مشيرة إلى أن زوجها فى أيام أجازته كان يفضل قضاءها بصحبه أصدقائه أو نائما بالمنزل، وفى أيام عمله يخرج من المنزل من 9 صباحا حتى 4 فجرا".
وأكملت مقيمة الدعوى: بالرغم من أننى أعلم أنه ينتهى من دوام العمل فى الساعة الثامنة، ويقضى باقى الوقت بصبحه أصدقائه، فشعرت أننى لست متزوجة وخشيت على نفسى من الجنون، بسبب قضائى معظم اليوم حبيسة داخل جدران سجن الزوجية.
وأكدت نادية: لجأت لأهلى وحاولت إقناعهم بما أعانيه برفقة زوجى من إهماله وتعنيفه لى ورفضه حتى زيارتى لهم، فاتهمونى بأننى ناشز كونى أرفض الحياة مع زوجى الميسور الحال، فلم أجد أمامى حلا غير وضعهم أمام الأمر الواقع وإقامة دعوى الطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة