"مش أى نيولوك هينفعك".. النفخ والتلوين أضرارها كتير.. قصص فتيات مع هوس الموضة.. آية نفخت بس ندمت.. سلمى جالها التهابات من "البيرسنج".. روان العدسة صابتها ورب العرش نجاها.. وده دليلك للتعامل مع كل وسيلة بدون ضرر

الأحد، 11 مارس 2018 07:50 م
"مش أى نيولوك هينفعك".. النفخ والتلوين أضرارها كتير.. قصص فتيات مع هوس الموضة.. آية نفخت بس ندمت.. سلمى جالها التهابات من "البيرسنج".. روان العدسة صابتها ورب العرش نجاها.. وده دليلك للتعامل مع كل وسيلة بدون ضرر البشرة - أرشيفية
كتبت هبة الله حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنجذب الفتاة لاتباع كل ما هو جديد فى عالم التجميل، بغض النظر عن تأثيره على جسدها أو بشرتها، معتبرة أن تجربة كل ما هو جديد لا يضرها، بل سيزيد من جمالها وجاذبيتها دون النظر إلى الآثار الجانبية.

 

"البرسينج" أصاب أذن سلمى بالالتهابات ولم تنجو منه إلا بعد 3 أسابيع

"الموضة بتجيب لورا" هكذا بدأت سلمى فتحى البالغة من العمر 23 عامًا، حيث إنها تأثرت بالموضة الحديثة وارتدت "البرسينج" فى أذنها مؤخرًا، ولكنها لم تسلم عند اتخاذها قرار ارتدائه كشكل جديد يغير من مظهرها، حيث لم تحلو الحياة لديها عقب تجربتها مع "البرسينج".

 

وتعرضت الفتاة العشرينة لكثير من الالتهابات واحمرار الجلد حول أذنها، استمرت فى تلك الآثار التى كانت واضحة فى منطقة الأذن قرابة الـ3 أسابيع، ولم تسترح إلا بعد استشارة الطبيب الذى أشار إليها بوضع بعض قطع الثلج على المنطقة المُصابة، بالإضافة لمضاد حيوى تضعه فى أوقات محددة.

البيرسنج
البيرسنج

 

فى بداية ارتدائها "البيرسنج" لم يكن لديها المعلومات الكافية حول التعامل الآمن معه، لكونه موضة حديثة لا تعلم عنها شيئا ولا تمتلك المعلومات الخاصة بالتعامل معه، فضلا عن أنها لا تعلم أيضا ما الخطوات التى يجب أن تتخذها فى حال خلعه حتى لا تصاب بأى ضرر. 

 

"لازم ناخذ بالنا من اختيار الحلق أو المعدن اللى هنستخدمه علشان نتفادى الأضرار"، رغم تعرض سلمى إلى أذى فور ارتدائها "البرسينج" إلا أنها أحبت وضعه فى منطقة الأذن وذلك بعد تأكدها من أنه من الأصلى الطبى استبدالًا منها غير الأصلى، كما تشدد فى النصح للفتيات اللاتى يرتدين كل ما هو جديد دون أن يقرأن أو يشاهدن التعليمات عند الاستخدام خوفًا منها عليهن من الذى تعرضت له.

بيرسنج ...
 

وقالت الدكتور مهجة حنا جرجس، استشارى الأمراض الجلدية، إن الضرر الصحى يتوقف على نوعية المعدن المستخدم لـ"البرسينج"، فضلًا عن حالة الجلد ذاتها، سواء كانت تتأثر بالمعادن المختلفة من الذهب والفضة أو لا، وبالتالى فإنها تتأثر بالمعادن الأقل فى جودته.

 

وأضافت استشارى الأمراض الجلدية أنها من الممكن إصابة أذن أو أنف الفتاة التى تستخدم "البرسينج"، ببعض الأضرار، من بينها حساسية حادة تظهر على هيئة احمرار فى الجلد، أو إكزيما، بالإضافة إلى الالتهابات والتى تسبب أثرا فى بعض الحالات خاصًة التى بها صديد، أو أحمرار وحكة ناتجة عن استخدامه.

بيرسنج
 

ونصحت دكتورة مهجة من خلال تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن الفتيات لا يسيرن حول اتباع كل ما هو جديد من الموضة الحديثة، دون النظر إلى ما يناسبهن، حتى لا يتعرضن لأذى بالغ قد يترك علامات وآثار على مظهرهن العام، لافتة إلى ضرورة استشارة الطبيب فى حالة التعرض لمثل تلك الحالات حتى يشير لهن بالطرق الصحيحة من وضع بعض المضادات للحساسية فى التعامل مع الحالات.

 

آية "نفخت وكبرت شفايفها" والنتيجة "يا قلبى لا تحزن"

تتصفح فى جوالها الخاص على بعض الوصفات الحديثة التى تساعدها فى تحسين مظهرها الخارجى، تشاهد بعض الفيديوهات على التطبيقات المُحملة عبر هاتفها، تأخذ منها ما تجتذب إليه وتنفر من الآخر التى لم تجد فيه الجدوى الحقيقية التى تساعدها بطريقة جيدة فى عمل "لوك" يناسبها.

 

وبعد البحث المُكثف التى قامت به آية محمد، 24عامًا، وجدت فيديو لم تخطر فى بالها لوهلة واحدة أنه قد يكون غير حقيقى أو يعتمد على عنصر الفكاهة والسخرية لجذب ضحكات مشاهديه، وكان محتوى الفيديو يعتمد على الأداة الحديثة التى من شأنها مساعدة الفتيات فى تكبير منطقة الشفاه كبديل للعمليات التجميلية التى يخشى القيام بها بعضهن.

آية
آية

 

وأقبلت الفتاة، التى اقتربت من منتصف العشرينات، على تطبيق ما شاهدته فى الفيديو دون أن تخطئ فى خطوة من الخطوات لوضع تلك الأداة باستخدام كوب فنجان مثل الفتاة التى كانت تستخدم الكوب كبديل للأداة الخاصة بتكبير الشفايف، ووضعها على منطقة الفم وجذبتها بشدة إلى فمها بالشفط، ثم أخرجتها بعد المدة التى أشارت إليها الفتاة عبر الفيديو، حيث أعطى لديها نتيجة عكسية على نقيض الفتاة التى ساعدها فى تكبير منطقة الفم.

 

أثرت تلك التجربة السريعة التى قامت بها آية إلى حدوث احتباس الدم فى منطقة الفم وأسفلها، وأعطى لديها شكل غير محبذ، حيث إنها مكثت فى منزلها دون أن تخرج، واستمرت تلك الآثار فى تلك المنطقة يومين، حيث إنها عرضت تلك الأزمة الخاصة بها على بعض الفتيات صديقاتها، وكان الحل الذى عُرض عليها هو استخدام الثلج، وبعض الدهانات التى من شأنها مساعدة فى تخفيف الألم التى تشعر به، ويخفف من التورم التى تعرضت له.

 

وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمود سيد عبد الحميد استشارى تجميل، إن الجلد الحساس طبيعى أنه يظهر لها احتباس فى الدم لاستخدامها تلك الآلة البدائية، فالاحمرار الغامق الذى ظهر أسفل فمها وفوق الشفاه الأولى سيستمر فترة قصيرة من الوقت، وخلال أسبوع سيتلاشى ظهوره على وجهها تمامًا.

 

وأضاف استشارى جراحة التجميل أنه لا بد أن تتعامل فى حالتها، بوضع كمادات مياه باردة أو ثلج على المنطقة المُصابة خلال أول 24 ساعة، ثم تقوم بوضع كمادات مياه ساخنة فى اليوم التالى والثالث، فضلًا عن ضرورة استخدامها لبعض الدهانات المُرطبة، يساعد فى تقليل الاحتباس.

 

ونصح دكتور محمود، خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، بضرورة الاطلاع قبل إجراء تلك الخطوات التى قد تضر بالمظهر الخارجى للفتيات، حيث متوفر الآن التصفح الدائم عبر الشبكات المختلفة عبر الإنترنت التى تساعد فى توسيع مدارك الفتيات قبل الإقدام على تلك الخطوات الضارة، مُشيرًا إلى ضرورة استشارة الطبيب المتخصص لتجنب الأعراض الجانبية التى وراد التعرض لها.

 

"العدسات اللاصقة" بعد أن استخدمتها روان فى المناسبات أدت إلى ضعف نظرها

على مدار عام كامل، خلال فترات متقطعة التزمت روان خالد، 19 عامًا، ارتداء العدسات اللاصقة كنوع من الزينة فى المناسبات المختلفة التى كانت تحضرها، مع العلم أن نظرها كان قويا، ولكنها كانت تريد التغيير الدائم من لون عينيها، خاصًة فى حالة التواجد فى المناسبات العائلية من الحفلات والأفراح وغيرها.

 

وبعد مداومة على ارتدائها لاحظت أن الوضع الصحى لعينيها غير مُبشر، حيث إن الأشياء التى كانت تراها بقوة قبل الالتزام فى وضع العدسات اللاصقة الملونة أصبحت غير واضحة بالنسبة لها، وتحتاج أن تُدقق النظر بها حتى تراها ثابتة وبشكلها الواضح.

العدسات ...

استمرت على هذا الوضع لعينها فترة ليست بقليلة، حيث إنها قررت ألا ترتدى تلك العدسات إلا بعد استشارة الطبيب ليفسر لها وضع عينيها، وبعد الذهاب لأكثر من طبيب عيون وعقب الفحص الشامل لعينيها، طرحوا عليها السؤال الأول قائلين: "أنتى كنتِ بتلبسى عدسات".

 

وأكد كل الأطباء التى عُرضت عليهم حالتها أن السبب الغالب فى ضعف نظرها هو ارتداء العدسات اللاصقة، على الرغم من تأنيها فى اختيار نوع جيد عند استخدامها، واصفين حالتها: "لو كنتِ طولتِ فى استخدامها كنتِ هتخسرى عينك"، حيث إنهم أشاروا لها بضرورة الحفاظ على نظرها، بالإضافة إلى عمل كشف نظارة للحفاظ على ثبات نظرها حتى لا يقل أكثر من ذلك، ولكنها قررت ارتداء النظارة داخل المنزل فقط لخجلها من الظهور بها فى الشارع.

 

وفى سياق متصل قال دكتور هشام عادل، أستاذ طب وجراحة العيون طب القاهرة، فى حالة أن العدسة اللاصقة جيدة وطبية ونوعية صنعها مميزة لا تسبب أى ضرر على العين، ولكن حالتها قد تكون تعرضت إلى استخدام أكثر من نوعية على مدار العام خلال استخدامها، مما أدى إلى حدوث ضعف النظر أو آثار جانبية ناتجة عن الاستخدام الخاطئ، والذى يكون ليس تحت إشراف طبيب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة