مكتبة الإسكندرية تنظم حملة "هي" لدعم وتمكين المرأة

الأحد، 11 مارس 2018 03:09 م
مكتبة الإسكندرية تنظم حملة "هي" لدعم وتمكين المرأة مكتبه الاسكندريه-ارشيفية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
 
 تنظم إدارة المجموعات والخدمات العامة بمكتبة الإسكندرية حملة "هي" لدعم وتمكين المرأة، في الفترة من 12 إلى 14 مارس 2018، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمبادرة الشبابية نادي أفاد، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، وشركة في أي ماركتس، والمعهد المصرفي المصري، وإنجاز مصر.
 
وأشار بيان صادر من مكتبة الاسكندرية منذ قليل الى أن الحنلة تأتي  انطلاقًا من الإيمان بأهمية دور المجتمع في دعم وتمكين المرأة من أجل خلق بيئة مجتمعية صحية بها مساواة وعدل وتنمية، مما يساعد في التقدم والازدهار في كافة المجلات. وتهدف الحملة إلى دعم وتمكين المرأة في عدة مجالات؛ كالمجال القيادي والصحة والفنون وغيرها. كما تسلط الحملة الضوء على أهمية دور المرأة في المجتمع المصري وذلك من خلال تقديم محاضرات لعدد من الشخصيات العامة والمتخصصين في عدة مجالات.
 
تبدأ الحملة يوم الاثنين الموافق 12 مارس 2018 بجلسة افتتاحية تتضمن كلمة للرعاة وعرض فني، يليها المحاضرات المقسمة إلى ثلاثة محاور رئيسية تعمل بالتوازي معًا؛ وهي: المرأة والمناصب القيادية، صحة المرأة وحقوقها، واهتمامات المرأة. ويتضمن اليوم الأخير الحفل الختامي مصحوبًا بقصص نجاح لنماذج أشخاص أثروا الحياة في عدة مجالات مختلفة، وتختتم فعاليات الحملة بحفل فني.
 
 
 
و من جانب أخر نظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية اليوم محاضرة بعنوان "الاستهلالات الدينية: فجر عصر الأهرامات وعصر المسيحية في مصر القديمة من خلال مشروع التنقيب عن الآثار التابع لجامعة بريجم يانج"، يُلقيها الدكتور كيري موهليستين؛ أستاذ النحت القديم بجامعة بريجام يانج بالولايات المتحدة الأمريكية.

و ناقشت  المحاضرة هرم سيلا الذي قام ببنائه سنفرو، والذي نظرًا لتميزه بمعالم شعائرية وعلاقته بهرم ميدوم يُعد رمزًا لبدء عصر الأهرامات، حيث يلقي هرم سيلا الضوء على التحول من التوجه الشمالي الجنوبي إلى الشرقي الغربي، وعلاقته بعبادة الإله رع. كما تدفع المحاضرة إلى التشكيك في بعض الافتراضات حول الهدف من بناء الأهرامات.

و مقبرة فج الجاموس والتي توضح استعدادات الدفن التي كانت تقام للفقراء في الفيوم خلال فترة الانتقال إلى المسيحية. كذلك تستكشف كيف تغيرت ممارسات الدفن أو بقيت كما هي، وكيف أثرت الثقافة المصرية على الدفن في الديانة المسيحية وجعلتها فريدة من نوعها مقارنة بأماكن أخرى. وأخيرًا، سوف تستعرض المحاضرة بالتفصيل دور مشروع التنقيب عن الآثار التابع لجامعة بريجم يانج في مصر باعتباره نافذة على مرحلتي انتقال دينيتين رئيسيتين في التاريخ المصري.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة