أعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبى لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية الروسية على أراضى شبه جزيرة القرم، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وقالت موجيرينى فى مؤتمر صحفى عقب لقائها الرئيس الأوكرانى، بيترو بوروشينكو: "نحن لن نعترف بالانتخابات التى ستجرى فى القرم، وسندعو لاحترام حقوق من يعيشون على هذه الأراضى".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى فى روسيا يوم 18 مارس عام 2018. ويتنافس على هذا المنصب 8 مرشحين- سيرجى بابورين (عن الاتحاد الشعبى الروسى) ورجل الأعمال بافل جرودينين عن الحزب الشيوعى الروسى، والقومى فلاديمير جيرينوفسكى عن الحزب الليبرالى الديموقراطى الروسى والرئيس الحالى فلاديمير بوتين "مستقل" والمرشحة الليبرالية كسينيا سوبتشاك (عن حزب المبادرة المدنية) ومكسيم سورايكين (عن "شيوعيو روسيا")، والمفوض المعنى بحماية حقوق رجال الأعمال فى روسيا بوريس تيتوف (عن حزب النمو)، وجريجورى يافلينسكى (عن حزب "يابلوكو" الليبرالى). وبهذا الترتيب الأبجدى، يتم إدراج أسمائهم على ورقة الاقتراع.
ويذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد إقليمياً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس 2014، فى شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية فى شبه جزيرة القرم، ومدينة "سيفاستوبول".