قال عادل عصمت، المتحدث الرسمى لحملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى، إن السينما المصرية عانت وتعانى من مشكلات عديدة ترتب على إثرها تراجع الإنتاج السينمائى بشكل ملحوظ لدى المصريين، ليحل محله الإنتاج الهندى ثم التركى وغيره.
وأكد عصمت، فى بيان صدر عنه اليوم، إن على الدولة أن تعود لدورها الأساسى لدعم وتشجيع هذا القطاع الهام والمؤثر، فالسينما المصرية كانت تعرف بـ"هوليوود الشرق"، وكانت ثانى مصادر الدخل القومى المصرى بعد محصول القطن، ثم تراجعت تراجعًا مخيفًا هدد ذاتنا الوطنية وشخصيتنا القومية وخصوصيتنا الثقافية وقيمنا الأصيلة، حيث لا يكمن احتمال أو قبول كل هذا التراجع لهذة الصناعة الثقيلة التى كنا يومًا روادها بلا منافس عربيًَا وعلينا فى هذا المجال معالجة التشريعات التى تسهم فى دفع عجلة تلك الصناعة الثقيلة، التى تعتمد عليها الدول فى اقتصادها وفى الترويج لقيمها وثقافتها وتشكيل وجدان شعوبها ومواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية، فالفن هو القوة الناعمة القادرة على نشر التأثير لمصر عبر محيطها الإقليمى والدولى.
وفي هذا الاطار سنسعى حال فوزنا للأتى:
1- عودة الدولة لدعم صناعة السينما وتشجيع الفرق المسرحية الأهلية فى المحافظات ودعمها ماليا ولوجيستيًا.
2-عودة قطاع الإنتاج بالتلفزيون والمركزالقومى للسينما و رفع قيمة الدعم الموجه لصناعة السينما والتلفزيون إلى 200 مليون جنيه سنويًا لإنتاج المسلسلات والأفلام الهادفة .
3- زيادة دور العرض بحيث تتناسب مع عدد السكان مع التركيز علي المناطق المحرومة من السينما وإعادة فتح دور العرض المغلقة بسبب مشاكل إدارية ومادية.د
4- وقف القنوات التليفزيونية مجهولة الهوية والتى تحمل أسماء غريبة وتعرض أفلام بدون حقوق ملكية وسرقتها من السنيمات واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هؤلاء.
5- تقليل عدد نسخ الفيلم الإجنبي لما فيه من عملية قتل لفكرة الإنتاج السينمائى المصرى وعدم تشجيع استيراد الأفلام الأجنبية لما فيه من تأثير على صناعة السينما المصرية.
6- التشجيع على إنشاء شركات مساهمة مصرية للإنتاج السينمائى أسوة بتجربه الرائد طلعت حرب مؤسس الاقتصاد المصرى.
