قدم رئيس الوزراء الإيطالى السابق ماتيو رينزى، اليوم الاثنين، استقالته رسميًا من قيادة الحزب الديمقراطى بعد الهزيمة الكبيرة التى نالها خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن زعماء الحزب قد اختاروا ماوريتسيو مارتينا، الذى كان وزيرًا للزراعة خلال عهد الحكومة المنتهية ولايتها، كقائد مؤقت للحزب الديمقراطى.
وأضافت الشبكة - نقلاً عن وسائل إعلام رسمية فى إيطاليا، أن مارتينا قد أكد على أن الحزب سيسير على نهج رينزي من حيث البقاء فى المعارضة وعدم الانضمام إلى أية حكومة.
وكانت تقارير وسائل الإعلام الرسمية فى إيطاليا قد أشارت مؤخرًا إلى أن رينزى سوف يستقيل من منصب الأمين العام للحزب الديمقراطى الإيطالى بعد أن حصل الحزب على أقل من 20% من الأصوات فى الانتخابات الأخيرة، إلا أن المتحدث باسم رينزى قال آنذاك إنه لا يعلم شيئًا عن ذلك.
وقال رينزى "لن تحصل حكومة تقودها حركة 5 نجوم على ثقة الحزب الديموقراطى"، مؤكدا معارضته لأى اتفاق محتمل مع حركة 5 نجوم التى أصبحت أول حزب فى إيطاليا مع 32,7% من الأصوات.
كما لا ينوى إبرام اتفاق مع ائتلاف اليمين الذى باتت تقوده الرابطة بزعامة ماتيو سالفينى "يمين متطرف" الذى وصل فى الطليعة مع 37% من الأصوات.
وأضاف "لن نسمح لأحد بأن يستخدمنا عكازا وسنبقى فى الصف الذى وضعنا فيه مواطنونا : المعارضة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة