وقال طارق سعيد علاى، مدير المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، إن "ليخ فاوينسا" يمتلك تجربة مهمة فى ممارسة الاتصال الحكومى، سبقت توليه رئاسة بولندا، ومن خلال استضافته فى المنتدى الدولى للاتصال الحكومى ستُتاح للمشاركين فرصة الاستماع لأفضل الممارسات الاتصالية التى مكنت هذه الشخصية الأوروبية من تجاوز كثير من التحديات والمصاعب فى بلدها.
وأكد "علاى"، أن المنتدى يسعى منذ انطلاقته قبل سبعة أعوام لتوفير المنصة المناسبة لتبادل الأفكار والخبرات فى مختلف مجالات الاتصال الحكومى، بحيث تستفيد منها الإمارات وباقى الدول العربية، وفى الوقت نفسه يتمكن الضيوف القادمون من الخارج من التعرف على التجارب المحلية التى تنفذها إدارات الاتصال فى المؤسسات الحكومية والاتحادية والمحلية.
ويُعد ليخ فاوينسا المولود فى سبتمبر 1943، أول رئيس بولندى منتخب بشكل ديمقراطى، إذ تولى هذا المنصب فى الفترة بين 1990 و1995، ويعتبر من أكثر الشخصيات نجاحا وشهرة فى شرق أوروبا، ولعب دورا كبيرا فى حماية مصالح بلاده على الساحة الدولية، وتوسيع علاقات التعاون مع مختلف دول العالم، كما أسهم فى انضمام بولندا لحلف الناتو والاتحاد الأوروبى.
ملصق الدورة الجديدة للمنتدى الدولى للاتصال الحكومى
وتحفل سيرة "فاوينسا"، الذى عمل فى بداية حياته "فنى كهرباء"، وترأس نقابة العمال "تكافل"، بعدد من المبادرات الاجتماعية الهادفة لتعزيز روح التضامن والانتماء بين البولنديين، إضافة لدعمه المستمر للديمقراطية وحقوق الإنسان، ولسعيه لتحقيق رؤيته فى هذا المجال بادر فى 1995 لتأسيس "معهد ليخ فاوينسا"، وشارك بفاعلية فى "مجموعة التفكير الأوروبية" التى أُنشئت من أجل مواجهة التحديات التى يشهدها المجتمع الأوروبى المتغير باستمرار.
وسيلقى ليخ فاوينسا كلمة رئيسية خلال افتتاح اليوم الثانى للمنتدى الدولى للاتصال الحكومى، الخميس 29 مارس الجارى، تركز على تجربته فى الحكم وتوظفيه للاتصال الحكومى بالتواصل مع الجمهور، لجانب عدد من الموضوعات الأخرى المنسجمة مع توجهات المنتدى.
والمنتدى الدولى للاتصال الحكومى إحدى أحد المبادرات التى أطلقها المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، برعاية صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات المحلية والعربية والدولية فى الاتصال الحكومى.
كانت الدورة الأولى من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى قد أقيمت فى 2012، ضمن رؤية الشيخ سلطان بن محمد القاسمى، بهدف عرض أفضل الممارسات فى الاتصال الحكومى، وتعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور، من أجل الارتقاء بالأداء الحكومى وتحقيق تطلعات أفراد المجتمع، بما يواكب متغيّرات الحاضر وتحديات المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة