قال الدكتور كمال الدسوقى نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، إنه لا علاقة بارتفاع أسعار الأسمنت بارتفاع أسعار الحديد، وأن ارتفاع الأسعار تأتى نتيجة لسياسات السوق الحر والتى تعتمد على العرض والطلب.
وأضاف الدسوقى فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن ارتفاع أسعار الحديد فى السوق المصرية نتيجة ارتفاع خام البليت بواقع 10 دولارات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخردة، لافتا إلى أن السوق العالمى للحديد يمر بظروف غير طبيعية، ومنها القرارات الحمائية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الحديد والألومنيوم للولايات المتحدة، بواقع 25% للصلب.
وأشار نائب رئيس غرفة صناعة مواد البناء، أن ارتفاع أسعار الحديد فى مصر يأتى نتيجة لتزايد الطلب على خام البليت، وهى من الصناعات غير المتواجدة محليا، فى حين أن مصر تأتى ضمن 25 دولة على مستوى العالم فى صناعة الحديد ويتواجد بها 10 مصانع كبرى، فضلا عن كونها مركز إقليمى لمواد البناء فى الشرق الأوسط وهو ما يضاعف حجم الإنتاج لتلبية احتياجات الطلب العالمى.
وشدد على ضرورة قيام الحكومة باتخاذ قرارات من شأنها تحقق التوازن بين استراتيجية الدولة فى أن تصبح مركزا عالميا فى إنتاج مواد البناء، وفى توفير منتجات بأسعار مناسبة للسوق المحلى، بما لا يؤثر على المشروعات القومية التى تنفذها الدولة ومنها مشروعات الإسكان، موضحا أن ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت لن تؤثر على أسعار الوحدات السكنية أو المشروعات التى تنفذها الدولة، متوقعا تذبذب أسعار مواد البناء خلال الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة