قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى التحقق من المعلومات وراء الهجوم على جاسوس روسى سابق بغاز أعصاب روسى الصنع، فى ساليسبرى ببريطانيا، معلنا أنه سيتحدث إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى فى وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، للوقوف على آخر تطورات التحقيقات.
وأشار ترامب -فى تصريحات للصحفيين فى البيت الأبيض- إلى أن السلطات البريطانية اتهمت روسيا بالفعل، بالوقوف وراء الهجوم على العميل المزدوج الروسى السابق الذى مرر أسرارًا روسية إلى المخابرات البريطانية.
واستدرك قائلا إنه ما زال بحاجة إلى التحدث إلى تيريزا ماى قبل إصدار الحكم النهائى، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأضاف ترامب: "حالما نحصل على الحقائق مباشرة، إذا اتفقنا معهم، فإننا سندين روسيا أو أيا الطرف وراء ذلك الحادث.. وتابع بالقول: "يبدو لى أنهم يعتقدون أن روسيا تقف وراء الحادث، وأنا بالتأكيد سأعتبر هذه المعلومات حقائق".
كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى قد أكدت أنه يتعين على موسكو أن توضح بنهاية اليوم الثلاثاء سبب استخدام غاز أعصاب روسى الصنع فى تسميم سكريبل وابنته.
وقالت ماى إنه من "المرجح للغاية" أن تكون روسيا مسؤولة عن الاعتداء الذى وقع فى مدينة ساليسبرى، بمقاطعة ويلتشير، يوم الأحد الماضى.
ومن جانبه، وصف وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ادعاءات بريطانيا بتورط روسيا فى تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبل وابنته بأنها "هراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة