إحنا اشترينا أرض بجوار ابن عمى، فرفض أن نستلمها وقال إنه الأحق بها ، وعندما نزلنا الأرض تعرض لنا ، وأطلق " عمى عطية " النار علينا، فما كان أمامي إلا أن أبادلهم إطلاق النار، ولم أكن أتوقع أننى سأقتلهم بهذه الكلمات، واعترف " على . ح . ك " المتهم بقتل عمه ، و2 من أبناء عمه أمام ضباط مركز شرطة الفتح ، مؤكدا أن السبب خلاف على قيراط أرض.
وأقر الجانى أثناء التحقيقات ، أن خلاف نشب بينهم منذ فترة بسبب بيع شقيق القتيل وعم أبناءه ، قيراط أرض لهم كونهم ابناء عموته بعد الخلاف بينه وبين شقيقه عطية " المجنى عليه الأول " وعدم اتفاقهم على سعر للأرض، فما كان منه إلا بيع الأرض لنا ولكنه بعد علمه بذلك اعترض على البيع ، وقال إنه الأحق بالأرض ورفض نزولنا بها ، متابعا: "فى يوم الواقعة توجهنا إلى الأرض لكى نضع يدنا عليها اعترضنا هو وأبناءه وأطلق النار علينا من مسدس كان بحوزته فما كان أمامي إلا مبادلتهم إطلاق النار عليهم ولم أكن أتوقع أن تنتهى حياتهم ، وكان قصدى التهديد ليس اكثر " ، قائلا: "نادم على ما فعلت".
البداية كانت عندنا تلقى اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط ، إخطارا من المقدم محمد فراج رئيس مباحث مركز شرطة الفتح ، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية المعصرة بوجود مشاجرة وسقوط قتلى ومصابين ، وبانتقال الإسعاف وقوة من مباحث مركز شرطة الفتح ، تبين وقوع مشاجرة بين أبناء عمومة على قطعة أرض انتهت بمقتل ”عطا . ع . ع " ، و "علاء . ع . ع " و " عطية . ع . ع " بعد أن أطلق " علاء . ح . ك " النار عليهم ، وفر الجانى هاربا .
تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط والمقدم محمد فراج رئيس المباحث و النقيب أشرف الخولى معاون المباحث، وبالبحث تمكنوا من إلقاء القبض على المتهم الذى كان مختبئا بالزراعات المتاخمة لمنازلهم ، وبالعرض على النيابة العامة بمركز الفتح أمر المستشار أحمد صفوت مدير نيابة الفتح بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
