ذكر الأعضاء الديمقراطيون فى لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى أمس الثلاثاء أنهم سيواصلون التحقيق فى تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 على الرغم من قرار جمهوريى اللجنة إغلاق التحقيق.
وقال آدم شيف أكبر عضو ديمقراطى فى اللجنة "سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة عملنا. هناك أفراد يريدون التعاون مع لجنتنا وتبادل المعلومات، وسنواصل فعل ذلك". وأضاف "سنضع تقريرا يعرض للبلاد الأدلة التى لدينا حتى الآن".
وعقد شيف وغيره من الديمقراطيين فى اللجنة مؤتمرا صحفيا بعد يوم من إعلان الجمهوريين، الذين يسيطرون على الكونجرس، أن التحقيق الذى تجريه اللجنة انتهى وإنهم لم يجدوا ما يدل على حدوث تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب ومساعى موسكو للتأثير على الانتخابات.
ونفى ترامب مرارا التواطؤ مع روسيا. وتنفى موسكو تدخلها فى حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال شيف إنه يمكنه القول "بثقة" أن هناك أدلة كبيرة على التواطؤ بين حملة ترامب وروسيا.
ومضى يقول: "ما لا أستطيع أن أقوله، لأنى لا أعرف ماذا يعرفه (المحقق الأمريكى الخاص) بوب مولر، هو ما إذا كانت هذه الأدلة تصل إلى المستوى الذى يفوق الشك المنطقى فى حدوث تآمر لانتهاك قوانين الانتخابات الأمريكية".
ويجرى مولر تحقيقا جنائيا بشأن روسيا وحملة ترامب والانتخابات الأمريكية.
وأصدر الديمقراطيون أيضا تقريرا يتألف من 22 صفحة بشأن التحقيق يورد جوانب منه يشعرون أنها بحاجة لمواصلة البحث وأكثر من 30 شاهدا لم تجر اللجنة مقابلات معهم بعد.
وأدرجوا رينس بريبوس، كبير موظفى البيت الأبيض السابق، والمتحدث السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر، وكذلك نتاليا فيسيلنيتسكايا، المحامية الروسية التى شاركت فى يونيو حزيران 2016 فى اجتماع مع دونالد جونيور نجل ترامب وغيره من معاونى الرئيس المقربين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة