تراود الأحلام أصحابها، وتتمسك وتنجذب بمن يتمسك بها مهما كانت غير مألوفة للكثيرين، فما فعلته "نرمين" خير دليل على أن الشخص عليه أن يبحث عن شغفه دون النظر للكثير من الحسابات، فبالرغم من دراستها للآثار والتخصص فيها، إلا أنها قررت فتح مشروع العمر فى مدينة دهب، كتجربة جديدة أن يقدم المطعم أكل بيتى، وبإدارة عائلية.
وأضافت:"استقرينا أنا وزوجى فى دهب من 3 سنين، وأخدنا مطبخ فندق شهير وبدأنا المشروع"، موضحًة أن ما شجعها وزوجها وصديقهما المقرب "محمد"، هو أن دهب يكثر بها الفنادق والخدمة الراقية، ولكن دائمًا ما يوجد شكاوى من الأطعمة، وجودة الأكلات المقدمة.
المطعم
المطعم
المطعم
"بنقدم وجبات جاهزة، وأكل صحى وبيتى وبيعجب السياح جدًا"، بتلك الكلمات تحدثت نرمين عما جعل مطعمها مميزًا ومفضلًا لدى العديد من السياح الذين يزورون دهب، حيث تقديم المطعم للأكلات المصرية الصحية، بمذاق الأكل البيتى الذى يفتقده الكثير من زوار المدينة، مضيفة أن سائحة ألمانية أتت للمطعم ومن شدة إعجابها به وبما يقدم كررت الزيارة فى اليوم التالى وبصحبتها 12 شخصا من ممارسى رياضة الغطس فى دهب.
المطعم
المطعم
المطعم
وعن تصميم المطعم قالت إنها صممت جميع ديكوراته يدويًا ، حيث اعتادت على تصميم مثل تلك الديكورات فى حفلات أعياد ميلاد أطفالها، فباستخدام الخيوط الملونة، وبعض البرطمانات الزجاجية الفارغة، والمواسير البلاستيكية حولت المطعم لمكان هادئ ومختلف الديكورات عن أى مكان آخر فى دهب.
المطعم
المطعم
المطعم
واختتمت حديثها مع "اليوم السابع" عن فكرة الانتقال من مدينة عامرة مثل الإسكندرية، والاستقرار فى دهب قائلًة: "الحياة هنا مناسبة جدًا، ومحتاجة أفكار ومجهود، أهم حاجة يكون شغلك مناسب طبيعة دهب السياحية، وتقدم خدمة مطلوبة لزوارها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة